كلود ابو شقرا توقع كتابها “ثائر يزرع الامل”ضمن فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب ال 63

محمد ع.درويش

 

ضمن فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ63. وقعت الكاتبة والاعلامية كلود ابو شقرا كتابها بعنوان “ثائر يزرع الامل” في منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي. ترافق التوقيع بحفاوة من شخصيات سياسية،ثقافية وإعلامية،


وتوجهت الكاتبة بتحية شكر وامتنان من أعماق القلب إلى صديقتها الشاعرة ميراي شحاده رئيسة “منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي” التي كرمتها بتنظيم حفل توقيع كتابها “ثائر يزرع الأمل أضواء ملونة على فكر جورج شامي”، في جناح المنتدى وغمرتها بابتسامتها الدافئة واستقبالها للأصدقاء بمحبة عارمة، فأمضت يومًا مميزًا ولحظات لا تنسى.


ووجهت أيضًا تحية شكر وامتنان لصديقتها الشاعرة إكمال سيف الدين التي شملتها وشملت الأصدقاء الذين زاروا الجناح بمحبتها واهتمامها ووثقت اللحظات الجميلة بعدستها تصويرًا وفيديو.



كما توجهت الكاتبة كلود بالشكر كل الشكر للأصدقاء والضيوف الذين لبوا الدعوة وزاروا الجناح وشاركوها فرحة توقيع كتابها.
لهم منها فردًا فردًا تحية إكبار وتقدير وقالت لهم: افتخر بأنني قدمت لكم كتابي، وحضوركم أسعدني إلى أبعد الحدود.


مؤسسة حسن صعب للدراسات والابحاث تبارك للكاتبة والاعلامية كلود ابو شقرا هذا الكتاب وتتمنى لها المزيد من العطاء و الإبداع.
نبذة عن الكتاب


“ثائر يزرع الأمل” (إضاءات ملوّنة على فكر جورج شامي)، الصادر عن دار نلسن في بيروت، أرادته مؤلفته كلود أبو شقرا خلاصة فكر وروح وحياة الروائي جورج شامي الذي صال وجال بقلمه في العالم راصدًا التجارب الإنسانية وصائغًا من التاريخ والجغرافيا والزمان والمكان الكثير الكثير من القصص والروايات شكلت منعطفًا مهمًا في الأدب القصصي اللبناني والعربي.


قدم للكتاب البروفسور أمين ألبرت الريحاني، وتحت عنوان “سر الكلمة التي تنفخ الرميم” اعتبر أن جورج شامي  ينسج قصصه من الناس البسطاء في لبنان، الذين لا قيمة لهم على أرضهم، ولا حساب لهم في وطنهم، إن لم يكونوا قد رفعوا الشعارات واليافطات، وإن لم يرتضوا الاصطفاف والاستزلام، بل كانوا من الناس العاديين الذين يبحثون أبدًا عن بعض كرامة ولو كانت هشة مهددة على الدوام.


يبدأ الكتاب بجولة في سيرة جورج شامي الصحافي والروائي ومؤلفاته، ثم جولة في فصل آخر في عالم جورج شامي الإنسان، عاداته اليومية، علاقته بوالدته وأولاده، وعلاقاته الاجتماعية، القيم التي يؤمن بها، النهج الذي يتبعه في حياته،  وكيف عاش الغربة في فرنسا وعمله في مجلة “الوطن العربي”، من ثم في مجلة “المشاهد السياسي” في لندن، وعودته إلى لبنان وانصرافه إلى التأليف الروائي…


في فصل ثالث يتناول الكتاب أثر الطفولة في توجهات جورج شامي الأدبية، خصوصًا أن نبوغه برز في فترة مبكرة، ورسمت له الحياة منذ سنواته الأولى مساره ووفرت له الظروف مساحة ليكمل تحصيله العلمي في مدرسة الحكمة في بيروت والخروج منها مباشرة إلى مسرح العمل الشاسع الواسع الذي جمع فيه بين الصحافة التي تبوأ فيها مراكز مهمة، وبين الإبداع الروائي الذي لا ينضب.


يلقي الكتاب الضوء على صورة المرأة في روايات جورج شامي، هي التي برزت مرادفة للوطن، للأرض، هي رمز العطاء، هي الحبيبة والأم، المكللة بالشرف والكرامة بعيدًا عن منطق الغرائز، ويتوقف الكتاب عند الله والوجود في ميزان جورج شامي، فالله في رواياته ليس قوة غير مرئية بل هو موجود في تفاصيل الممارسات اليومية،  والدين بالنسبة إليه ليس مجرد عبادة بل طريقة حياة وتعاطٍ مع الآخر المختلف واحترامه… من هنا الدين ليس عبودية لطقوس معينة بل تحرر وقناعة ودستور حياة.

من فصول الكتاب أيضاً تقويم  جورج شامي لدور المثقفين في زمن العولمة وثورة التكنولوجيا، وربطه الوفاق بالإعلام، ونظرته إلى الحروب المتتالية التي عصفت بلبنان، وتحليله لأثر التحولات السياسية على الرواية العربية.


أيضًا يتناول الكتاب صورة الوالد المثال في روايات جورج شامي، فضلا عن إضاءات على بعض قصصه.
يختتم الكتاب  بفصل “شاهد على عصر من التكنولوجيا”  ذلك أن جورج  رافق تطور طباعة الجريدة منذ كان العمل يتم يدويًا، في خمسينيات القرن الماضي، إبان عمله في جريدة الحياة،  وصولا إلى عصر التكنولوجيا والكومبيوتر.


لوحة الغلاف للرسام التشكيلي اللبناني حسن جوني، وفي الكتاب لوحة أخرى لحسن جوني ولوحة للرسام التشكيلي اللبناني عارف الريس. هذه اللوحات من مجموعة الروائي جورج شامي.

محمد ع.درويش

شاهد أيضاً

موت الضمير

🌹موقع مجلة كواليس إعداد زهراء🌹 عندما يغيب الضمير…… تموت المبادئ وتُكفَّن الأخلاق…. وتُدفن القيم والإنسانية …