مقالات و رأي

“إعلام إسرائيلي”: الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود مع لبنان موجود في “إسرائيل” ونحن مقبلون على فترة حساسة*

  كشفت “القناة 12” الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أنّ الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و”إسرائيل”، آموس هوكستين، هو في “إسرائيل”. وأشارت القناة إلى أنّ “إسرائيل أمام سلسلة تحديات أبرزها تجدد المحادثات النووية والمفاوضات على خط الحدود البحرية في لبنان”، لافتةً إلى أنّ “تلك الأمور سوف ترفع مستوى …

أكمل القراءة »

*كيف يمكن مواجهة مخطط الأغتيالات “الإسرائيلي”؟*

بسام أبو شريف في ظل اعلان لابيد وجانتس بأن الاغتيالات سوف تطال قيادات خارج غزة وخارج الأرض الفلسطينية المحتلة، لا بد من قول كلمة حول الاحتياطات التي يجب ان تؤخذ وحول بناء الجهاز المضاد للاختراقات للجواسيس بناء سليما على أسس علمية ،ونشر ثقافة واعية في أوساط العمال الذين يعملون في …

أكمل القراءة »

وابتسم الإمام الحسين وبكيت زينب عليهما السلام

بقلم ناجي أمهز وكأني في كربلاء أتخيل هذا المشهد: في قيظ الحر، والرطوبة الشديدة، وحضور العطش الذي جفف حتى دموع العين، جلست السيدة زينب عليها السلام تحت ظل خيمة يصفر بها صوت الليل المكفهر بعتمته، والأنين يضج بصمت المكان، فالفراق صعب وان كانت الرحلة إلى الخلود الدائم في ملكوت الله، …

أكمل القراءة »

الدكتور عبد الحي “لقادة المُقاومة”: أنصح بقراءة مذكّرات مارغريت تاتشر والانضباط مُهم والتّهديد والوعيد استجداءٌ للتصفيق والإدارة الإعلامية للمعركة أنتجت شُكوكًا لدى جُمهوركم

عمان- خاص بـ”رأي اليوم”: وقف الباحث الأكاديمي الأردني البارز الدكتور وليد عبد الحي وبجرأة في مداخلة بحثية نشرها عند مسألة قال قبل التحدّث عنها أنه يدرك تعقيدات وصعوبة واقع المقاومة الفلسطينية. وقرّر الدكتور عبد الحي الوقوف عند نقطة محددة أسماها بالانضباط السياسي في خطاب قادة المقاومة وتعذر مسبقا وهو يقول: …

أكمل القراءة »

ما حصَلَ في غزة مؤامرة صهيوعربية صريحة ضد الجهاد الإسلامي،

كَتَبَ إسماعيل النجار   المخطط صهيوعربي برعاية أميركية، الأدوات دُوَل التطبيع والسُلطَة الفلسطينية والفكر الإخونجي المتأسلم، الضحية نُخَب قيادة المجلس العسكري لسرايا القدس المُقَرَّبَة جداً من طهران، والمدنيين المساكين، بهذا الشكل كانَ حال غزة وأهلها خلال ثلاثة أيامٍ من القصف الصهيوني المُدَمِر والإغتيالات، عندما يتعلق الأمر بفلسطين لا مساحة وسط …

أكمل القراءة »

في صحف اليوم: اسرائيل تميل إلى تأجيل الترسيم الى ما بعد انتخابات الكنيست ورسالة من عون الى امير قطر

تطورات متسارعة ومتناقضة ترافق انتظار لبنان عودة الوسيط الأميركي عاموس هوكشتين، بعدما حمل من بيروت الى تل أبيب، الأسبوع الماضي، الموقف اللبناني الذي وثّقه اجتماع بعبدا بموقف موحّد من الرؤساء الثلاثة، يقوم على الإقرار بحق لبنان في الخط 23، مع كامل حقل قانا، وإعطاء ضمانات للشركات بالتنقيب بعد إنجاز الترسيم، …

أكمل القراءة »

*كشف حساب: الاستفراد والاغتيال والصواريخ*

 ناصر قنديل – تقدم جولة غزة الأخيرة من المواجهة بين جيش الاحتلال فرصة نموذجيّة لفحص ميزان الردع بين الفريقين. فهذه المرة قام جيش الاحتلال بتحديد زمان المواجهة ومكانها وإطارها، منتقياً ما يعتبره ظروفاً مثالية لكسر ميزان الردع، فهو اختار لحظة عملياتيّة تجمّعت له خلالها كمية من المعلومات الاستخباريّة مستفيداً من شراكته مع عدد من أجهزة مخابرات عربية عديدة، تتيح تكوين ملف يسمّيه التخلّص من حركة الجهاد الإسلامي وتصفيتها، عبر توجيه ضربات قاسية لقواعدها الصاروخيّة والعسكرية واغتيال قادتها واعتقالهم، واختار لحظة سياسية تجمعت لديه خلالها معطيات تتيح معادلة حصر المعركة بالفصيل الذي يعتبره رافعة السقوف العليا للمقاومة الفلسطينية، وهو تنظيم حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكريّ سرايا القدس، الأكثر جذرية في خيار المواجهة، والذي يمثل استفراده تفادياً لتشابك نيران اختبر قدرته على التعامل معه، ووصل إلى نتيجة أظهرتها معركة سيف القدس بصورة كارثيّة بالنسبة للكيان وجيش الاحتلال، وحاولت القيادة العسكرية والأمنية الربط بين هاتين اللحظتين لتوظيف نتائج معركة يعتبرها فرصة لترميم ميزان الردع، لتدعيم المكانة السياسيّة لثنائي رئيس الحكومة يائير لبيد ووزير الدفاع بني غانتس عشية الانتخابات، لتنال الموافقة السياسية على العملية، ومعها الموافقة الأميركية، باعتبار العملية الى حد كبير ثمناً ترتضيه «إسرائيل» لقاء القبول بالعودة الأميركية الى الاتفاق النووي مع إيران، وبالطلب الأميركي بقبول التنازلات في ملف الغاز والنفط مع لبنان. وكانت التغطية الإعلامية للقنوات التلفزيونية العربية لصالح تصوير «نصر إسرائيلي» في هذه الجولة شكل المشاركة العربية في الحرب بالإضافة الى الأدوار التي تلقي بظل الاستفهام حول دور الوسطاء. – الضربة التي تلقتها حركة الجهاد الإسلامي كانت شديدة القسوة، والقيادات المستهدفة برموز تاريخية بارزة في الحركة وذات أدوار ميدانية مباشرة في الخطوط الأماميّة، والقدرات الصاروخية، والمواقع التي استهدفت تمثل قواعد عسكرية أساسية للجهاد والسرايا، لكن معيار الحكم على النتيجة يتمثل بالإجابة عن سؤال الردع، وسؤال الردع يرتبط بسؤالين متفرّعين عنه، درجة ثبات الجهاد على موقفها بعد الضربات التي تلقتها، وقدرة الجهاد على مواصلة التحدي والتهديد رغم هذه الضربات وشدتها، وخلال الأيام التي شهدنا خلالها تصاعد المواجهة، يعرف قادة الكيان السياسيين والعسكريين، أن حركة الجهاد خرجت بسقوف أعلى سياسياً بالإعلان المستمر عن الوقت ليس للتهدئة بل للميدان ليقول كلمته الفاصلة. وفي الميدان أظهرت الجهاد والسرايا، قدرة مذهلة في التأقلم مع الوضع الجديد، ما كشف تنظيماً حديدياً لا تؤثر في حيويته وفاعليته الضربات، حيث تولى التنظيم العسكري ببدائل جاهزة للقادة الذين استشهدوا وواصل أداء مهامه بكفاءة عالية، أظهرتها الصواريخ، كميّة وكثافة ومدى وتركيزاً وتصاعداً. – الحديث عن استفراد الجهاد، جاء تعبيراً عن قرار أميركي إسرائيلي بمحاولة شبيهة بحرب تموز 2006، لجهة الظن بأن استئصال أحد أقرب حلفاء إيران وأركان محور المقاومة، الأشد جذرية وقدرة على التهديد لمفهوم الأمن الأميركي الإسرائيلي، سينتج معادلات تؤثر على توازنات التفاوض في ملفات عديدة، سواء مع قوى المقاومة في المنطقة، وخصوصاً لبنان، أو مع إيران ومستقبل ملفها النووي، والرهان على الاستفراد مشفوع بإغراء إبقاء استهداف غزة وتجمعاتها السكانية ومنشآتها المدنية خارج الاستهداف لقاء عدم دخول حركة حماس وكتائب عز الدين القسام خارج المواجهة، وجاء دعم مشاركة حماس والقسام عملياً في المواجهة لتطرح السؤال حول وحدة قوى المقاومة، وهو ما تؤكد قوى المقاومة أنه كان في أعلى مستوياته ضمن تقاسم وظيفي يقول بأن بقاء غزة المدينة خارج الحرب يحرّر الجهاد ويوفر لها فرصاً لإطالة أمد حرب الاستنزاف، وأن وصول جيش الاحتلال الى الفشل سيدفعه الى الانقلاب على هذه المعادلة فيكون لحماس دورها في المواجهة، ونجاح الجهاد أو نجاح الاحتلال، بتوظيف ميزات الاستفراد، يقرره مَن منهما استطاع الاستثمار على معادلة الآخر، فهل أثبتت الجهاد قدرة على تحمل نتائج الاستفراد وتحويل بقاء غزة خارج الاستهداف الى ميزة لإطالة الحرب، أم أن الاحتلال هو الذي نجح بجعل بقاء حماس خارج المواجهة سبباً للتخلص من تهديد الصواريخ ومداها وكثافتها؟ – معيار الردع هو هل ظهر الكيان أشدّ أمناً في هذه الجولة أم أنه شعر بقرب التهديد وشدة خطره، والجواب بالوقائع من جهة، وتحديد الطرف الذي يسعى لوقف المواجهة من جهة مقابلة، والواضح أن حركة الجهاد المستعدّة لتقديم قادتها شهداء، والقادرة على تحويل استشهادهم رافعة معنوية في مسار نهوضها، ككل فصائل المقاومة، قد نجحت بتحويل تحدّي الاستهداف والاستفراد إلى فرص لتظهير مصادر قوة كامنة غير متوقعة منها ولديها، ففرغت مستوطنات غلاف غزة من سكانها، ووصلت الصواريخ الى تل أبيب وبئر السبع وعسقلان، وبدأ الحديث عن الحاجة لوقف المواجهة داخل الكيان، وظهرت الجهاد وحدها قادرة على تثبيت معادلة الردع مع جيش الاحتلال، فكيف إذا كانت حماس معها، وكيف اذا كان محور المقاومة معهما أيضاً؟

أكمل القراءة »

رصاص يبحث عن مسدس .. ومسدس يبحث عن رصاص .

بقلم نارام سرجون اغفروا لي أنني سأحدثكم بما لاتحبون أن تسمعوه .. ولكن مالاتحبون أن تسمعوه هو مايجب أن تسمعوه .. ففي ما نكره ربما كانت الحقيقة .. ألم يقل السيد المسيح أحبوا أعداءكم .. ؟ ان السيد المسيح أراد ان يقول بأن الحقيقة حبيسة عند أعدائكم .. وحبكم لأعدائكم …

أكمل القراءة »

من منظور حِسابات الرّبح والخسارة: حركة “الجهاد الإسلامي” خرجت مُنتصرة.. ودولة الاحتِلال فقدت أهم أعمدة وجودها.. أمّا “حماس” فالمُصابُ كبير

  عبد الباري عطوان إذا ألقينا نظرةً تقييميّةً لنتائج معركة الأيّام الثّلاثة الماضية بين حركة الجهاد الإسلامي ودولة الاحتِلال الإسرائيلي، يُمكن القول، وبناءً على الوقائع الميدانيّة، والمعايير السياسيّة، أنّ الأولى، أيّ حركة الجهاد، خرجت الفائز الأكبر رغم الخسائر التي لحقت بها وأبرزها اغتيال اثنين من أبرز قِياداتها الميدانيّة، تيسير الجعبري …

أكمل القراءة »

وزير الثقافة مغرداً رداً على وزير الخارجية اللبناني: وجود الكيان الإسرائيلي هو غير المبرر

غرد وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى على حسابه عبر التوتير كاتبًا:”خارجيتنا وصفت العدوان على غزة ب”غير المبرر”. وجود الكيان الإسرائيلي هو غير المبرر ويشكل خرقًا لقانون الطبيعة وللقوانين الدولية ولسيرورة التاريخ في هذه الجغرافيا المقدسة وما يصدر عنه ينبغي وصفه، في جميع الاحوال، بصفته الحقيقية: جرائم وحشية تتبرأ منها …

أكمل القراءة »