*بمناسبة السادس عشر من تشرين “عيد تأسيس الحزب السوري القومي الإجتماعي” أقامت مديرية سحمر حفلاً بالمناسبة*


نادر: سرّ انتصارنا ووجودنا ايماننا بعقيدة قائمة على الحقائق والنضال وليس على الاوهام وندعو لانشاء مجلس التعاون بين لبنان وسوريا والعراق والأردن

سلوان: السياسة وسيلة لبلوغ الأغراض القومية بأقرب الطرق وأقل التكاليف والنهوض بالأمم والصلابة والقتال حيث يجب والمرونة حيث تفيد

البقاع الغربي ـ أحمد موسى

قال عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي الأمين كمال نادر “ان التجزئة الطائفية تبدأ في داخل المجتمع وضد مصلحتنا، والفساد الذي ينخر المجتمع والدولة والمؤسسات ومفاصل الحياة ساهم في كل هذا التجويع والافقار، ومنظومة المصارف والبنك المركزي والتجار والمدراء العامين والوزراء الفاسدين ادت الى هذه الكوارث المتلاحقة منذ عشر سنوات الى اليوم، واليوم تعجز الحكومة الى ان تتحرك الى الامام، فمنظومة الفساد تكمل الضغط الخارج الذي يعطل عمل الحكومة الحالية واجتماعاتها، وفخخت الوطن من الداخل وعلى التنبه من هذه المنظومة والتجار والصرافين، وفي تكاتفنا مع بعضنا يمكننا ان نصمد ونتجاوز المحن والصدام الكبير”، وآمل ان ننتصر وتنتهي اسرائيل لان كل مصائبنا منها فهي غدة سرطانية.

 

كلام عضو المجلس الأعلى الأمين كمال نادر جاء بمناسبة السادس عشر من تشرين “عيد تأسيس الحزب السوري القومي الإجتماعي” الذي أقامته مديرية سحمر التابعة لمنفذية البقاع الغربي في السوري القومي، خلال إلقائه كلمة المركز في الاحتفال التأسيسي، تخللته كلمة المنفذية ألقاها ناظر الإذاعة المرشح الرفيق أنطون سلوان.

الحضور

حفل التأسيس الذي تحوّل بفعل الحضور الحاشد تحوّل إلى احتفال سياسي بامتياز، فحضر عضو المجلس الأعلى كمال نادر، عميد الداخلية رامي قمر، عضو المحكمة الحزبية جرجي الغريب، عضو المجلس القومي نضال منعم، منفذ عام البقاع الغربي نور غازي، وهيئة المنفذية، منفذ عام زحلة جابر جابر، منفذ عام المتن الشمالي رضوان رزق، وفد من منفذية النبطية، مسؤولي الوحدات الحزبية التابعة لمنفذية البقاع الغربي، مدير مديرية سحمر غسان الحرشي، ممثلون عن حزب الله زياد ياسين ومحمد شعشوع، ممثل حركة أمل مسؤول الشعبة في سحمر أحمد قاسم كريم، ممثل حركة حماس المسؤول السياسي في البقاع محمود بركة، ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي محمد نايف أحمد، ممثل التيار الوطني الحر حسين محمد اسماعيل، ممثل حزب الإتحاد كريم عبدالله، المستشار جميل شرانق، مدير تكميلية سحمر الأولى الأستاذ خليل قمر، رئيس جمعية “مجتمعي أمانتي” المحامي علي قمر، ممثل جمعية “ملتقى سحمر” عباس قمر، ممثل جمعية “انسان وانماء” حيدر القزويني، والمخاتير ياسر الخشن، عبدالله صادر، حيدر سرحال وحسين شرف، وحشدٍ من المواطنين وأيناء المنطقة.

*اسعد*

وفي كلمة تعريف لعريف الحفل الرفيق ينال اسعد قال فيها: حضرة عضو المجلس الأعلى الأمين كمال نادر المحترم، حضرات الأمناء والمسؤولين المحترمين، العلماء الأجلاء، ممثلي الأحزاب الصديقة والحليفة، الفاعليات البلدية والإختيارية والتربوية والثقافية أيها الرفقاء والرفيقات، أيها الحضور الكريم.
إنّ قيمة الأول من آذار هي في السادس عشر من تشرين وقيمة آذار وتشرين هي في وقفة العز في تموز، وها نحن اليوم مجتمعين بقلوب ملؤها الفخر والاعتزاز احتفالًا بعظمة تشرين التأسيس.
ذلك الشهر الذي أعلن في السادس عشر منه بزوغ فجر جديد ونهضة جديدة ألا وهي النهضة السورية القومية الاجتماعية التي أسس لها وأطلقها حضرة الزعيم أنطون سعادة لتشقّ طريق الحياة وتخرج قوى الأمة من مكامنها لإسماع العالم أجمع صوت نهضتنا. فخرج عظيم من بلادي يحمل بين ثناياه عقيدة تساوي وجودنا لتسير بنا إلى أعلى مراتب الحق والخير والجمال.
يا سعادة القدوة، دمت لنا فكرًا نيّرًا، مشعالًا للثقافة ومنبرًا للعلم والفلسفة. كيف لا وأنت الذي علّمتنا ألّا نرى الحياة سوى حرية و عزًّا. فإنّ رسالتنا القومية الاجتماعية هي رسالة عقيدة جديدة، هي معنويات جديدة، هي أخلاق جديدة ونفوس جديدة، فهي كما قال سعادة أمّة جديدة.

 

*سلوان*

كلمة منفذية البقاع الغربي ألقاها ناظر الإذاعة المرشح الرفيق أنطون سلوان قال فيها: يقول أنطون سعاده في محاضرته العاشرة التي القاها في الندوة الثقافية، “إن غاية الحزب السوري القومي الاجتماعي هي قضية شاملة تتناول الحياة القومية من أساسها ومن جميع وجوهها. إنها غاية تشمل جميع قضايا المجتمع القومي، الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والروحية والمناقبية وأغراض الحياة الكبرى”.
وإنطلاقا من هذا القول لا بد أن نقارب السؤال التالي، “لماذا أسس أنطون سعاده الحزب السوري القومي الإجتماعي؟”، إن الحالة التي كانت سائدة في بلادنا ما قبل التأسيس كانت على درجة عالية من التعقيد والصعوبة. فمع انتهاء الحرب العالمية العسكرية، بدأت حروب من نوع آخر، هدفت الي تدمير المجتمع وتفتيته وإضعافه، فكريا وثقافيا، واقتصاديا، وعلى الصعد كافة، تسهيلا لزرع كيان محتل غاصب في صميم هذه البلاد وكان لا بد من خلق حالة جديدة قادرة على مواجهة ما تمر به الأمة ووضع حد للويلات التي كانت تتخبط فيها. إن ما مرت به بلادنا وما زالت تمر به، ما هو الا نتيجة لهذا المخطط الخبيث الذي تنبه له أنطون سعاده باكرا ونبه منه وتحضر له وجهز مختلف الوسائل لمواجته واستشهد خلال هذه المواجهة فانتقلت الراية الى من أكمل المسيرة.
وقال، إن مواجهتنا المستمرة مع هذا المشروع الذي ما زال يستهدفنا تتطلب منا العمل على مستويات متتعددة وفي مجالات مختلفة، لكي يكون النصر حليفا للحق الذي نمثل.
فالوحدة المجتمعية هي أساس قوة المجتمع والعامل الأول في جعله منيعا في وجه المؤامرات التي تهدف الى تفتيته إضعافه وصولا الى السيطرة الكاملة عليه. ووحدة المجتمع تتطلب نزع كل الذرائع والتي من خلالها تتسلل قوى الاستعمار والاحتلال اليه، وأهمها التفرقة الطائفية والمذهبية.


أضاف، هذا قد يتطلب العمل على نظام تربوي، يبني الانسان المميز عقليا وجسديا وأخلاقيا وثقافيا، نظام تربوي يعزز روح الوحدة الاجتماعية ويبني الانسان الذي يتمتع بالقيم المجتمعية الراقية الجامعة، الانسان المؤمن بأن “الله واحد وبأننا “كلنا له مسلمون، بالانجيل، بالقرآن أو بالحكمة، وبأن الاسلام قد جمعنا وأيد كوننا أمة واحدة وبأن عدونا الأوحد هو من يحتل أرض فلسطين ويسعى دائما لتوسيع احتلاله ويستهدفنا عسكريا وبوسائل أخرى”.
وفي هذا الزمن الذي تتصارع فيه الدول وتتناحر من أجل تحقيق مصالحها، وتأمين ما تحتاجه من موارد، تستهدف حقوق الشعوب الغير قادرة على الدفاع عن هذه الحقوق. فالحق، وبشكل خاص الحق القومي، لا يمكن أن يكون حقا في هذا المعترك الا بما يدعمه من القوة. والقوة لها أوجه عديدة، فالإقتصاد القوي المعتمد على الانتاج وعلى استغلال الموارد الطبيعية بشكل فعال، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، هو أحد أهم عوامل القوة، والقوة النفسية-العقلية المتمثلة بالطاقات والامكانيات البشرية المبدعة الخلاقة، الواعية المدركة لحقائق الامور، المؤمنة بالحق وبأن الحياة لا تكون دون صراع، هي الأخرى من أهم عوامل القوة، كما القوة العسكرية القادرة على الدفاع عن تراب الوطن وحمايته في وجه الطامعين والغزاة. فلا بد لنا من أن نعزز عوامل قوتنا ونرفدها بالإمكانيات والطاقات لإن أمم العالم أجمع، لا تفهم لغة الا لغة القوة، ولا يمكن أن يوقف أطماعها ببلادنا إلا لغة القوة.
مضيفاً، فبعد احتلال للجنوب اللبناني دام سنوات طوال، لم ينجز التحرير يوما لولا دماء الشهداء وتضحيات الاستشهاديين وبطولات المقاومين. وبعد آخر من أبعاد تعزيز امكانياتنا يتعلق بالبيئة، فالبيئة هي العنصر الأول في الاجتماع وإن التشارك فيها والإفادة من مقدراتها وحمايتها منطلق أساسي لبناء المصالح المشتركة والتي هي بدورها تشكّل إطار الهويّة المشتركة. واننا نحيا في بيئة مميزة قادرة على أن تقدم لنا الكثير من إمكانيات التطور والتقدم والقوة بشقيها المادي والروحي. لذلك فإن الحفاظ على البيئة والدفاع عنها هو من الضرورات الوجودية التي يجب أن نسعى دائما لتحقيقها ولا يجب أن نتجاهل أبسط تفاصيلها لأنه “لا بشر حيث لا أرض، ولا جماعة حيث لا بيئة، ولا تاريخ حيث لا جماعة”.
وتابع، إن ما نمر به اليوم من تحديات وصلت الى درجات من الخطورة أصبح فيها الإنسان عاجزا عن تأمين الغذاء لعائلته والدواء لمرضاه والوقود لتنقلاته وتدفئة منزله من قرس الشتاء وذلك مع اشتداد الحصار الاقتصادي الذي هو فصل مختلف من فصول الاستهداف، لذلك لا بد لنا من نكون يدا واحدة وأن نتكاتف ونتعاضد في مواجهة هذه التحدي الكبير والخطير وأن نوحد الجهود من أجل الوقوف في وجه هذه العاصفة الهوجاء التي تهدف الى اخضاعنا ودفعنا الى التسليم بالأمر الواقع. إن ما عجز العدو عن تحقيقه بقوة السلاح والقتل والدمار لن نسمح أن يحققه بالحصار والتجويع ورغم الألم ورغم الجراح سنظل نقتل العيش من أجل الحياة العزيزة الكريمة وستبقى لنا الحياة وفقة عز فقط.
ولفت، إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالسياسة والعمل السياسي، فإن لنا منها نظرة خاصة “فالسياسة لنا هي فن بلوغ الأغراض القومية وتحقيق الغايات القومية التي يجب على كل فرد أن يرتبط فيها لأنها رابطة المجتمع. السياسة عندنا وسيلة لا غاية، وسيلة لبلوغ الأغراض القومية بأقرب الطرق وأقل التكاليف. نحن في السياسة آخذون بما تقضي به قواعد النهوض بالأمم. وإن من السياسة الصلابة حيث تجب الصلابة، والقتال حيث يجب القتال، والمرونة حيث تفيد المرونة. نحن نؤمن بحقيقة الشعب، ونعمل لحقيقة الشعب. نحن نقدّس آلام الشعب ونبذل نفوسنا فداء للشعب”.
ليختم سلوان، في السادس عشر من تشرين الثاني، في يوم التأسيس، لا يسعنا الا أن نقول بأن الهدف الذي أسس أنطون سعاده الحزب من أجله سيبقى نصب أعيننا حتى يتحقق، وسنعمل على تحقيقه بالعقل، وبالقبضات لأننا نؤمن بأن كل ما فينا هو من الأمة وكل ما فينا هو للأمة. الدماء التي تجري في عروقنا، عينها، ليست ملكنا. هي وديعة الأمة فينا ومتى طلبتها وجدتها، ولتحي سورية وليحي سعاده.

 

*نادر*

كلمة المركز ألقاها عضو المجلس الأعلى كمال نادر مما جاء فيها: إخواني أهلي في سحمر والبقاع الغربي وراشيا، واقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ولتحيا يلادي وبلادكم في التاريخ العظيم المقاومة سوريا ام الخير والحضارات، واحيي شهداء سحمر العظام سواء كانوا قوميين ام من حزب الله المقاومة وحركة امل او مواطنين، فسحمر دفعت ثمنا كبيرا من الصمود والشهداء ويجب ان تاخذ ثمنا من الانتصار تماما كباقي المناطق والقرى المحيطة، كما واحيي الذين هاجروا الى المغتربات البعيدة لان خيراتهم اصبحت في يد العدو والاجنبي والغرباء والعملاء والنهابين والسراقين، فبات الشباب يهاجر بعشرات الالوف لتصبح البلاد فارغة، وهي خطة بني صهيون والمستعمرين منذ سايكس بيكو ووعد بلفور والى اليوم.
اضاف، تسع وثمانون سنة مضت على هذا التاسيس، منذ العام 1938، قدمنا فيها شهداء كثيرين، صعدنا من الصفر، تعرضنا لنكباتٍ وضرباتٍ هائلة، لم تستطع ان تقضي علينا، سرّ ذلك “ايماننا بعقيدة قائمة على الحقائق وليس على الاوهام”، فالذي يبني على الاوهام كمن يبني بيتاً على الرمل، اما الذي يبني على الحقيقة الموجودة في قلب كل واحد منكم يبني على الصخر، لذلك، لا يتزعزع بنيانه امام الهزات والعواصف.
اضاف، قلنا يجب ان تكون بلادنا سيدة على نفسها ومستقلة كل الاستقلال عن اية دولة اخرى، ولا يمثلها الا حكومتها المنبثقة من الشعب، فلا يحق للامم المتحدة ولا الجامعة العربية ولا لاي شخصية من خارج الامة ان تمثل مصيرنا، لكن للاسف، حكام بعض كياناتنا سلموا امرهم وامر الامة والكيان الى الاجنبي، بالامس القريب، قبل نحو تسع سنوات، امرت الجامعة العربية باخلاء موقع سوريا من عضويتها في الجامعة وابقاء مقعدها فارغاً، حاولوا ان يُجلِسوا فيه عملاء اسرائيل والغرب، امثال احمد الجربا وغيره، فرفضت بعض الدول العريية وبقي المقعد شاغرا، وقدمت لبلمع العربية بما في ذلك دول الخليج وجزر القمر وجيبوتي وموريتانيا والمغرب، وقرروا تنحية الرئيس بشار الاسد، عزلوه، فكان جواب سوريا “القرار القومي يكون في دمشق ونرفض قراركم ولستم انتم من يقرر عنا”، وهنا الفرق، وفي دستور الجمهورية العربية السورية، ان سوريا هي جزء من الامة العربية، والسيادة هي امن لا لعب فيه ولا يحق لاحد ان يقرر مصيرنا ووضعنا غيابيا او نيابة، فالقرار يكون كما قرر السيد الرئيس بشار الاسد: القرار في دمشق ولا احد من يقرر عنا.
وقال، جميع مصادر القرارات اقرر عنا، والامم المتحدة تقرر عنا ولمصلحة اسرائيل، ونحن نقاوم بالفكر والعقل والكلمة والارادة والايمان والقوة والسلاح، ولولا هذه القوة والارادة والايمان لسقطت سوريا والشام ولبنان، فنحن حركة مقاومة، والزعيم اعدم لانه مقاوم، وبذلك قضوا على أول مقاومة جدية فعلية، وبعدها نامت القضية الفلسطينية في جامعة الدول العربية، إلى أن صعدت المقاومة الفلسطينية إلى أن أصابوها بالشقاق والتفرقة والتشريد، وحاكوا مؤامرة قضوا فيها على المقاومة، ودافعنا كلبنانيين عن فلسطين وواجهنا المحتل الإسرائيلي، حتى وصلنا إلى الإجتياح الإسرائيلي وصولاً إلى بيروت والبقاع، وخاضت المقاومة أشرس المعارك، منصورية بحمدون، شتورا ـ عميق، وعيثا ـ السلطان يعقوب، ثلاثة معارك كانت سبباً في وقف الإجتياح الإسرائيلي، نصبوا رئيس للجمهورية، فجّرا، تحية للامين حبيب الشرتون والمخططين، وبدأ الانحدار وراحت كرة ثلج المقاومة تكبر، وتقهقر العدو الاسرائيلي امام ضربات المقاومين على مدى 18 سنة دون تنازل كما فعل بعض العرب في كمب ديفيد ووادي عربة واوسلوا، حتى دويلة ابوعمار التي وعد فيها تحولت الى لا شيء، وسمموه وقالوه. ان المقاومة هي التي اجبرت اسرائيل على الانسحاب دون قيد او شرط، فكانت حرب تموز شرا ووبالا على اسرائيل وجيشها.
واضاف، لقد صدر تقرير اسرائيلي يتحدث عن هزيمة جذب اليهود الى اسرائيل (فلسطين المحتلة) وفيه: “ان اسرائيل لم تعد تشكل نقطة جذب ليهود العالم، فعنصر الشباب اليهودي في اوروبا غير مكترث لوجود اسرائيل ولا يريد ان ياتي الى اسرائيل لقضاء 15 يوم فيها، وفي الولايات المتحدة عتصر الرجال والشباب لا يهمهم بقاء اسرائيل او نهايتها”، هذا التحول في المزاج والدعاية الصهيونية “تخاف منه اسرائيل كثيرا”، فمنذ سنة هناك نزف للهجرة اليهودية، لذلك يحاولون “القضاء على المقاومة”، فحاولوا القضاء عليها بالقوة العسكرية والحصار والتجويع وكل ما يحصل اليوم هدفه “القضاء على المقاومة” ونستسلم ونوقع، وبالتوقيع سترتاح اسرائيل وعندها سياتي على فلسطين المحتلة 12 مليون صهيوني ويهودي عندها سياخذون لبنان لان فلسطين لا تكفيهم، لذلك “لا يجب ان نعطي تنازل ولا تطبيع” لهذا الكيان الصهيوني.
مضيفاً، اليوم يريدوننا ان نركع، اميركا واسرائيل تريد ان تربح الحرب، والحرب عندها بالاعلام، وباعتراف فلتمان “دفعنا 10 مليار دولار لوسائب اعلام في لبنان لتشويه صورة المقاومة والتحريض عليها ولم ننجح”، يدفعون 500مليون دولار سنوياً ومع التحضير للانتخابات النيابية سيعتمدون المال بكثافة، وكانوا يراهنون على الفوضى والصدام بين المتضاهرين والقوى الامنية لتخلوا الساحة للصدام من المقاومة وفريقها واستغلال الجوع والوضع المعيشي املا بالانهيار، وفشل الرهان.
واضاف، قطر وباعتراف وزير خارجيتها محمد بن جاسم منذ ثلاث سنوات “دفعنا 134 مليار دولار لتدمير سوريا بعد ان دمروا العراق وخربوا لبنان، ولولا المقاومة والصمود في الجنوب والقصير والشام وحلي ودير الزور، هذا الصمود الاسطوري البطولي امام تلك الحرب الكونية يبشر بالنصر الى الامام”، ولذلك نؤكد على “وجوب بقاء مقاومتنا محصنة” ومهما زادوا من الضغوط علينا، فكان افتعال حادثة عين الرمانة ـ الطيونة، لكننا لم نغرق في الحرب الداخلية، وستضل بنادقنا موجهة الى العدو الاسرائيلي، وما المناورة الاسرائيلية العسكرية الاخيرة التي تحاكي هجوم مفترض للمقاومة على مستعمرات الجليل، والجيش الاسرائيلي الذي يقول انه لا يقهر قٌهر بعزيمة وارادة وتصميم المقاومون والشعب الفلسطيني الصامد.


اضاف، اليوم نمنع من امتلاك شبكة دفاع جوي متطورة ضد الطائرات الحربية الاسرائبية لماذا؟، ففي حرب تموز دبابات الميركافا دمرت على ايدي المقاومين كلعبة اتاري، المدمرة ساعر اغرقت في البحر، الاباتشي اسقطت، لواء غولاني والمظليين والمشاة غير جاهزين لاي حرب، بقيت الفانتوم سيدة الجو وصواريخ الـS300 هناك اتفاق بين بوتين واليهود الروس في فلسطين المحتلة عدم استعمال سوريا والمقاومة هذا النوع من الصواريخ لانه سيكون سببا في “نهاية اسرائيل”.
مؤخراً دعونا “أنه اذا لم تعد امتنا واحدة كما كانت قبل تقسيمها في سايكس بيكو على الاقل انشاء مجلس التعاون الذي مهمته تنسيق السياسات الفاعية والاقتصادية والتجارية ويسهل التواصل في موضوع الطاقة الكهربائية والنفط والغاز لما فيه مصلحة لبنان والشام والعراق والاردن، لكن الارادة الاميركية لفرض الفصل بين تلك البلدان، في نفس الوقت اخواننا العرب يعملون على الاقفال علينا، فسوريا بلد غني وسيستعيد عافيته”، ختم الامين كمال نادر.
مجدداً في 16 تشرين ان حزبنا مستمر في النضال، ومبرر وجوده هو انه حزب مناضل، وعندما يتحول الى حزب تقليدي يجتر نفسه وشعاراته دون النضال فلا داع لاستمراره ويصبح حزبا مسطحا، وما وجودنا بينكم ما هو الا استمرار لاستمراركم ومعكم ولتحي سورية وليحي سعاده.

شاهد أيضاً

عون التقى محفوظ في اليرزة

استقبل قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة رئيس عام الرهبنة اللبنانية …