🏮الشخصية الاحتكارية !!:

 

*بقلم✍️ الكاتبة سرى العبيدي

*هي تلك الشخصية التي تحب ذاتها بشكل مفرط وتقوم ببناء حواحز الحقد وموانع الحسد باستخدام أساليب التشويه وإطلاق لسانها اللاذع لتقزيم الناس حتى يبقى الخير في محيطها ولا يتعداها لغيرها.*

*أيها المحتكر بإمكانك أن تحجز الخير في حدودك الذاتية؛ ولكن ليس باستخدام أساليب التجريح والتشويه الممنهج لسيرة غيرك عن طريق الوشاية المغرضة، وإنما يتجويد عملك وتطوير قدراتك وجعل قيمة الإتقان على رأس أولوياتك قبل أن تتسلم مرسوم التكليف الوظيفي.*

*للأسف بعض هذه الشخصيات الاحتكارية تتقمص أثواب الثقافة، وتلبس عباءة التدين؛ إلا أنها تركت نصوص الإيثار ومحبة الخير للآخرين خلف ظهرها ولم تنظر إلا لمصالحها الشخصية، ومن ثم تقوم بترويج القيم والدعوة إلى مبادئ التكامل الإنساني، وتنسى بأن عدم التطبيق والاستجابة الشخصية لتلك القيم يجعل تأثيرك هزيلاً عند جمهورك.
مع الأسف مانشهده الان من احتكار وقتل وأبادة
وألغاء الآخر والتنكيل يشهده مجتمع تحكمه طبقة من المحتكرين والذين بأسم الطائفة سلبو حق المواطنة وسلبو كل ماهو جميل
الكاتبة
سرى العبيدي ✍️
نشرت في صحيفة برافدا الروسيه باللغة الروسية

شاهد أيضاً

وجه كتاب توصيات لوزارة التربية

مطر: “فلنخفف على طلاب المدارس الرسمية” تجاوبا” مع طلاب المدارس الرسمية في صرختهم حيال الامتحانات …