《《 قد ينفع الندم 》》

رداح عسكور

في حيرة وقلق
وبين خوف وندم
انطلق الصوت المبحوح
فعلا صوت القلب المكلوم
يبوح بما أراد أن يخفيه،
فراح يقول:
أنا في لجّة قلبك أسبح
أبحث عن مرسى
عن منجى
مرفأ عينيك المرسى
لأنجو.
أنت سراج حياتي
حين يدلهمّ الظلام
أنت نبض قلبي
حين تجمد الدماء
في عروقي
لا تجعلي رماد النفس
يطفىء جذوة الحياة
أرّقني الندم ، و ما أرّقني
ما انطفى بل اتّقد
جاء الجواب :
حين كنْتُ السفينة
رفضت النجاة
وحين كنت القصيدة
رفضْتَ القراءة
كنت عبد الشهوات
وما تنفع الصحوة ؟!
تبحث عن هوية
في قلب يرفض وجودك
وهو مبعثر .
قال:
روحك توقظني
من سبات أرهقني
جعلني أسبح في
بحيرات الندم.
شغاف قلبكِ
أبوابُ حياتي
وسراج وجودي
اتركيني أبحر في
لجّة قلبكِ
أدور أدور
ولا استقرار لي
إلا في سويداء قلبك .
فهل تسمحين؟!
سأمزّق الشغاف
وأحطّم القضبان
وأوصد على نفسي
كلّ باب .
فراح يقول:
أنا في لجّة قلبك أسبح
أبحث عن مرسى
عن منجى
مرفأ عينيك المرسى
لأنجو.
أنت سراج حياتي
حين يدلهمّ الظلام
أنت نبض قلبي
حين تجمد في عروقي الدماء
لا تجعلي رماد النفس
يطفىء جذوة الحياة
أرّقني الندم ، و ما أرّقني
ما انطفأ؛ لكنّه اتّقد
جاء الجواب :
حين كنْتُ السفينة
رفضْتَ النجاة
وحين كنت القصيدة
رفضْتَ القراءة
كنت عبد الشهوات
وما تنفع الصحوة ؟!
تبحث عن هوية
في قلب يرفض وجودك
وهو مبعثر .
قال:
روحك توقظني
من سبات أرهقني
جعلني أسبح في
بحيرات الندم.
شغاف قلبكِ
أبوابُ حياتي
وسراج وجودي
اتركيني أبحر في
لجّة قلبكِ
أدور أدور
ولا استقرار لي
إلا في سويداء قلبك .
فهل تسمحين؟!
سأمزّق الشغاف
وأحطّم القضبان
وأوصد على نفسي
كلّ باب .
قالت وجذوة الولَه
تكوي الفؤاد:
أخشى غدراً لا أقوى على ردّه
ويروعني الندم وهو يحمل كفني
فهل أصدّق من خان ؟
وهل أكذّب روحاً بنار بعدك
تتأجّج، فلنصدّق مرّةً
أنّه ينفع الندم .