*من قصيدة للشاعر موسى الزين شرارة كتبها عام ١٩٥١*

*يخاطب فيها الجراد ويعرّض بالحكام الفاسدين*:

عُـد يـا جـرادُ كـمـا أتـيـتَ فـعــنـدَنـا
عــلــقٌ يـمـصُّ دمــاءَنــا وقِــرادُ

مــا تــرتـجـي أو مــا تـريـدُ فـكـلّـنـا
حــقـلٌ وكــلُّ الـحـاكـمـيـنَ جَــرادُ

يا أيّـهـا الـشّـعـبُ الّـذي أمسى كما
تـهـوى لـهُ الأعــداءُ والأضــدادُ

لولا سكوتُكَ ما بنوا من فقرِنا
هذي القصورَ الشّاهقاتِ وشادوا

لولا سكوتُك عنهمُ ما أمعـنـوا
في جـورِهم وفـسـادِهـم وتـمـادوا

شاهد أيضاً

ضاهر:” تمنى على الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة وقف السجالات العدائية “

تمنّى النائب ميشال ضاهر على “الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة”، وقف “السجالات العدائيّة في ما بينها، وإيلاء …