الإعلامي خليل مرداس

ظاهرة الأخبار الزائفة باتت مهنة بعض وسائل الإعلام
، فبثت بعض المواقع أخبارا مفادها كف يد مديرة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية “هيلدا خوري” بقرار من وزير التربية الجديد في حكومة الرئيس “نجيب ميقاتي” القاضي عباس الحلبي، وادعت بعض المواقع بأن الوزير قد قام بالتقليص من صلاحيات “خوري” كما عمد إلى إشراك مدير عام الوزارة “فادي يرق” في الاجتماعات التربوية وتفعيل صلاحياته التي كانت قد تقلصت في عهد الوزير المجذوب. فلا صلاحيات المدير العام قلصت بعهد المجذوب ولا الحلبي كف يد الخوري.
بتنا نستفيق كل يوم على خبر ضد خوري حتى بتنا نسأل ماذا اوقفت من فسادهم حتى اقتضى الامر دفع هذه الاموال الطائلة للكتابة ضدها.
صَيَّرَه حاقداً وأَحقده غيره، هكذا هم أصحاب الأقلام المأجورة التي لا يهمهم إلا بث الشائعات لحاجة في نفس يعقوب وهذه الحاجة باتت واضحة وممولوها باتوا معروفين من الجميع. وبالتالي وبحسب مصادرنا فإن موقعنا يؤكد بأن السيدة “خوري” لا تزال شاغلةً لموقعها في مديرية الإرشاد والتوجيه.
سم السياسة والمصالح الخاصة الذي تبثونه بأقلامكم المأجورة يتوجب ان تبعدوها عن التربية، فلم يكفيكم ما افسدتم في التربية وهل تخافون لهذه الدرجة من بعض الموظفين الاكفاء؟
كل يوم نقرأ مقالا صحفيا لتشويه سمعة أشخاص يدفع البعض للافتراء عليهم بدل من الكتابة عن ملفات الفساد المكدسة في الوزارات…
بدل المزايدة ودفع الاموال وكتاب كل يوم مقال، كونوا على ثقة بأن العام الدراسي الجديد لا يزال في خطر، فقدموا حلولكم واموالكم لمساعدة التلامذة بدل من الاختراعات و العرقلة ووضع “العصي بالدواليب”.

شاهد أيضاً

الحرب الأهلية: هل لا زالت احتمالاً لبنانياً؟

ناصر قنديل – يطوي لبنان العام المقبل نصف قرن على اندلاع الحرب الأهلية عام 1975، …