*ماذا يفعل بيطار؟ حب الشعبوية يقتله*

*بقلم سامي هاشم*

وبات الجميع يعلم انه لم ولن يصل الى اية نتيجة طالما لم يستدعي اي من الأشخاص المعنيين مباشرة بأكبر جريمة ارتكبت بحق الشعب اللبناني.
فهو لا يزال يلعب بطريقته الشعبوية، لكسب عطف الشارع معه. ولكنه نسي أن الشعب اللبناني يعلم باجتماعاته مع أهالي ضحايا المرفأ بمستشار رئيس الجمهورية القاضي سليم جريصاتي. سأله الشعب اللبناني عدة مرة: لماذا لا تستجوب رؤساء الحكومات السابقين الذي دخلت النيترات  في فترة حكمهم. لماذا لم تستجوب القاضي غسان عويدات، علمًا عن عنبر رقم ١٢ هو تحت إمرة القضاء؟ لماذا لا تستجوب اللواء الأسمر، الذي كان يعلم بخطورة المواد ولم يحرّك ساكنا في مجلس الأعلى للدفاع؟
يا لك من خائن لهذه الأمانة؟ فأنت “مش قد الحمل”.
وعندما تأتيك التعليمات، تتذكر ان هناك حلقة اضعف، رئيس حكومة واحد، وهو حسان دياب.

كفاك تمثيلا على القضاء، وكفّ عن اللعب في هذا الملف الموجع. أصبحت مفضوحًا امام الرأي العام.
شي مرة غيّر باللعبة لنصدقك وحاول توقّف تسمع للسفارات. اليوم بدأت تمثّل الفساد وليس القضاء.