*تعزيتي بقبلان متفاوتة..!*

محمد صادق الحسيني

الى الاخ العزيز والفاضل والموقر المفتي الممتاز سماحة الشيخ احمد قبلان حفظه الله
لست وحدك من فقدت والدك الحنون وقامة لبنان بكل تضاريسها الوضاءة…
وانا شخصياً اذ اعزيك بهذا المصاب الجلل فانني اشاركك بامر قد لا يعرفه كثيرون…
ليس فقط كان السكينة والطيب وسلاسة الروح وهداوة البال بالنسبة لنا كعائلة الحسيني الكبيرة ولي شخصياً في سبعينات القرن الماضي…
بل الحاضن لكل همومنا واهتماماتنا الشخصية والعائلية والفكرية والسياسية ونحن المعارضين لحكم الشاه القادمين اليه من النجف الاشرف لاجئين مطاردين مطلوبين ….
لقد اغرقنا في محبته ، ووقف الى جانبنا كاخ واكثر في كل صغيرة وكببرة…
كما وقفنا الى جانبه بكل صغيرة وكبيرة رداً للجميل والاحسان…
لقد رعانا بعطوفته وحلمه بكل امكاناته…
من بيته الى المجلس الاعلى في الحازمية الى مسجده في برج البراجنة، الى كل مكان ودائماً تحت راية الامام موسى الصدر القائد الحنون وصاحب الحنكة والحكمة واللمعة العربية والايرانية واللبنانية…
افتقدكم اليوم يا سماحة المفتي الاب ، كما يفتقدك ابنك احمد…
ولن ازيد على ما كتبه الكثيرون عن قامتك الوطنية والعروبية والقومية والاسلامية…
فذلك ما احتفظه لنفسي والتاريخ …
فانت انت ومن الصعب اختزالك بما كتبوا عنك..
متميزاً كنت في جرأتك وشجاعتك واستقلالية رايك وخير عون للامام وللامة في كل المراحل…

ابنكم البار

محمد صادق الحسيني

شاهد أيضاً

ضاهر:” تمنى على الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة وقف السجالات العدائية “

تمنّى النائب ميشال ضاهر على “الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة”، وقف “السجالات العدائيّة في ما بينها، وإيلاء …