د.بسام فرشوخ يقصف جبهة وزير التربية ووزير الاقتصاد ووزير الصحة ويتحدث بكل جرأة

كعادته واثق الخطوة في مجال عمله الصناعي الإقتصادي يتكلم ملكاً لما يملكه من معطيات ودراسات وبحوث تغوص بمشكلة هذا القطاع وتستنبط الحلول الممكنة وغير المكلفة للخروج من الازمة التي تسير وبسرعة نحو الاسوأ، لكن للاسف  ليس هناك من يسمع،

هل تراهم يريدون حلاً لما نعيشه؟!!  ولما وصلنا إليه من فساد وإنهيار لا يحرك فيهم ساكناً؟!! حتماً لا يريدون حلاً، لانهم وللأسف يشاركون بالتدمير عن سابق تصميم..

لكن الدكتور بسام فرشوخ رئيس الإتحاد العربي لتنمية الصادرات والصناعات في الملتقى الاقتصادي في جامعة الدول العربية، صاحب
مؤسسة سامو بلت SamoBelt،للصناعات الجلدية والذي كما عرفته منذ زمن طويل لم يكل ولم يمل، فما زال ثائراً رافضاً مستنكراً لكل ما حدث ويحدث وسيحدث من تسلط السياسة البعيدة عن المنطق ومصلحة الوطن والمواطن على لقمة الفقير ومستقبل الشباب واقفال المصانع واهمال الزراعة
ما زال  الدكتور فرشوخ باحثاً ودارساً وطارحاً وببساطة ممكن تنفيذها سبل الانقاذ قبل فوات الآوان، لكن احداً لا يريد ان  يسمع او أن يعمل فكانما هذا الوطن لا يمت لضمائرهم الميتة بصلة وكانما هذا المواطن المغلوب على امره ليس شريكهم في الانتماء والمستقبل
هذه الروح الثائرة التي دوى وجع صرختها والمها أثناء الحوار مع الاعلامية لينا دبسي “الخدث اليوم” حرصاً على لبنان ما فتأت تبتدع الحلول الممكنة وتسمى الفاسدين دون خوف او وجل وتتعلق برحمة الله متضرعة لان يصلح الحال وينقذ هذه السفينة المشرفة على الغرق بين تلاطم طمع وفساد عدد قليل من الفاسدين الذين يأخذون كل الشعب الليناني إلى ما لا تحمد عقباه،
وهذا نص الحوار: