بين الكتاب ٠٠ ووسائل التواصل..

المهندس عدنان خليفة

وفي دردشة online مع الحاجة فاطمة فقية المدير العام لمجلة كواليس – مجلة إجتماعية ثقافية فنية شاملة – تحدثنا عن ماهية الكتاب والطباعة والحفاظ على الجذور في عصر التكنولوجيا والتواصل والنت ٠٠٠
وعلمت ان هناك مشروع قيد الإعداد لتشجيع الأقلام الشابة وخاصة في المواضيع التي تختص بها المجلة على كتابة ونشر المطبوعات عبر الوطن العربي والإغتراب بعد ان شارفت هذة الوسيلة في نقل وحفظ المعلومة على الإنقراض ٠٠٠
حتى وعند أصحاب الإختصاص والعراقة في هذا المجال ولأسباب معلومة ٠٠٠
ولكن كلمة حق يتهامسها كثيرون: ما حدا بيعبي مطرحك بقلبي يا الكتاب ٠٠٠
وفي القلب حنين ٠٠٠
وبعد ان اخذتنا التقنيات ووسائل التواصل وبدأنا نشعر بالفرق ٠٠
وهذا لا يعني ان يلغي احدهم الآخر ٠٠ لا بل لكل حضوره وشغفه وقيمتة ٠٠٠ وبعد ان سيطرت رائحة المعسل على رائحة الحبر ٠٠٠
ويبقى الكتاب وقبل الغوص في الكلمات أو المحتوى هو النديم وخير جليس وأنيس ٠٠٠
اذكر أيام المراهقة انني وانا أسمع حفيف الورق عندما أتقلبه وكأنني أسمع همسات حبيبة ولاحقاً تعمق الشغف والحب والإحتضان والدفء والحنان وطيب الإحساس ٠٠ واداعب المعلومة ٠٠٠
اليوم وانا اتصفح صفحات التواصل والنت والاحق المعلومة ٠٠٠
أشعر وكأنني أقبل محبوبتي بالشلمونة !..
أعيدوا الحياة إلى الكِتاب والكُتّاب ٠٠ يرحمكم الله ٠٠٠

شاهد أيضاً

دبوس

ا لتآكل… سميح التايه ثلاثمائة من الصواريخ البطيئة، وبضع عشرات من المُسيّرات التي لا تندرج …