الفكر المقاوم وتثبيت معادلة الحدين الغير مقبولين للسيد

الكاتبة رنا العفيف

الفكر المقاوم والثقافة مبنيا على معادلة أساسية عبرت عنها أبحاث الغوص في الفكر المقاوم بأبعاد متعلقة في الفكر والثقافة والهوية لتؤكد على وحدة المفهوم وتنوع أساليبه وتكافله مع الممارسة العملية سواء بالسلاح ام بالكلمة وكلاهما ضرورتان متلازمان ومتكاملتان فالأولى بزرة الثانية وثمرة الأولى بالتحقق من حصانة الانتصار تجاه الهجوم الشرس الذي يتعرض له هذا الفكر المقاوم من تنمر بعض الجهات المتخلفة دينيويا وثقافيا عن سابق إصرار وترصد بوأد طمس الانتماء والعقيدة في الفلسفة الإسلامية . لذا دعونا ننسج ثوب العقل بخيوط الشمس باللحمة والسدى والعقلانية دون اللجوء إلى الهجمات والحملات لأن ثقافتنا وعقليتنا وبيوتنا ومجالسنا لا تقبل بأن نرد على هذة الفوضى الفكرية التي نشأتها الماسونية العالمية في الوطن العربي لاستيقاظ الفتنة الطائفية المدوي بها من قبل الشيطان الأكبر امريكا.

عندما نقول انسجوا ثوب العقل أي بالحس والذهن لامتلاك مفاتيح العوامل الرئيسية المتمثلة بصورة العقل لما يحمل من مفاهيم تتناسب مع فكرنا بجل الهمة المبذولة بإعداد ثوب المعرفة المنسوج بخيوط الحس والعقل وانتشال النزاعات التجريبية بتطوير ٱداء الفكر المقاوم وتوسيع الرقعة الشعبية من جمهورنا المقاوم للتصدي لجميع المؤامرات التي تحيك لنا ولشعوب المنطقة باتخاذ الأولوية في فلسفة الفكر المقاوم التي تعمل الاستخبارات الإسرائيلية على رصد الفكر في إطار الانطولوجية التي تحمل أصالة البحث والنسب . فكان واجب علينا تعزيز الفكر المقاوم للوقوف والتصدي لجميع المشاريع الاستعمارية التي تستهدف الوطن العربي بتثبيت معادلة الفكر المقاوم بعدم التساهل لأي شخص كائن من كان أن يخترق مفهوم الفكر المقاوم بإلاساءة تقديسا لدماء شهدائنا وجرحانا واسرانا ومجاهدينا وقادتنا خاصة أن هذا الموضوع كلنا مسؤولين عنه وبكل تواضع نقول كمال قال سيد الوفاء والعطاء . سماحة الأمين العام السيد “حسن نصر الله ” هناك حدين لا نقبل بهما الحد الأول : الإتهام والتشكيك والتخوين في المقام الأول وهذا غير مقبول

والحد الثاني : الشتيمة والإهانة فنحن معروفة ثقافتنا نحن نقدم دماء من أجل كرامتنا . نحن لا نقبل من صديق أو عدو والعدو جزء من المعركة والخصم لكن الصديق يجب أن يحافظ على احترام الصداقة ويجب أن يحافظ على حقوق الإخوة ومن يتجاوز حقوق الإخوة فليخرج من صداقتنا كما توجه سماحة السيد إلى جمهور المقاومة بالقول من يتجاوز هاذين الحدين كائن من كان اخرجوه من دائرة الأصدقاء والأخوة فلا نسمح له أن يتدخل بالبيت والعائلة ولا نسمح له بأن يمون نفسه على أنه من أهل البيت .