<>مجزرة السعديات من القاتل <>

بقلم خالد سويد

في السعديات ،سعادين أم بشر
إذا حلَّ الموت.. لا يبقي ولايذر

من يقتل الاطفال جورا واهمال
في سلام ،تشوبه العفة والحذر

أتنام عين راع ،والأغنام ،حمقى
الموت صاح في الاركان ينتشر

الديار خراب تنعق الغربان فيها
وقابيل يقتل هابيل.. في حضر

تعددت الأكفان للحويلٍي خمسة
وبراءة الأطفال ،من خير البشر

تجار الاحتكار قتلو فاطمة وتيا
والزهراء وآية وتيا ،وكلهم غدر

ما ذنبها إذ قالت لأبيها : لاتتأخر
نحن بانتظارك أبي وبئس السفر

أماه جمليني .. من بيض الثياب
واستعجلي … فلا تدعيه ينتظر

أماه نسيت شكله هل هو جميل
كما في الأحلام … محياه القمر

فلاتدري أن بياض الثياب أكفان
معطرة … بريح الطفولة والقدر

قتلوا الطفولة … وأخيات الصبا
قتلوا البراءة تجلت بأحلا الصور

قتلوا الأحلام إذ ضاعت مفاتنها
غاب صفير البلبل ،والحب اندثر

أهمل الكبير ،في الدولار منشغل
فضاع لبنان في منافسات الزمر

أربعة من زغب الحواصل وأمهم
في جنان الخلد …. والبيت قفر

من لحضن أبي .. لو عاد مشتاق
ومن يقبل خدي.. أواب من سفر

مَنْ مبلغ .. جلالة الرئيس رسالة
محبة … ومن العتاب مالا يغتفر

من المسؤول …. عن قتل شعبي
ومن زرع … في الطرقات الحفر

سلام لآل حويلي .. طيور الجنة
وفي جنان الخلد طاب لهم المقر

أطفالنا … اليوم ضيوف الرحمن
ومنهم في البلاد … لازال ينتظر

أب يناجي المسؤول ..أريد حقي
عائدمن غربتي لغربة لظاها سقر

سلمت أمري لواحدأحدهو العدل
دعوت الله ،دياركم قيعاناً وحفر