ألانهيار الكبير.. والحالة خطيرة 

د. ليون سيوفي
باحث وكاتب سياسي

ما بين التسوية الكبرى التي يحلمون بها والانهيار التام الذي وصلنا اليه هناك شعرة معاوية ..
فليعلم الجميع أنه لا حكومة قبل تقبيل أيادي الأسياد.. للأسف هذا ما تعودوا عليه…
ألمحزن إلى أين وصلنا بالانهيار، فالأدوية ومستلزماتها تقريباً في لبنان شبه مفقودة حتى المعدات في المستشفيات والمختبرات تبخرت والبنج مقطوع فكم من عملية تم تأجيلها لغاية اليوم؟ فما عليك أيها المواطن إلّا أن لا تمرض أو تموت “وعمرك ما ترجع” هذا إن كنت انت من انتخب هذا المجلس..
ألكهرباء يبشروننا بانقطاعها التام في بداية شهر حزيران القادم..
فالدعم اقترب إلى الانتهاء..
ألنفط بكل مشتقاته سيُفقد نهائياً.
حتى إدارة كازينو لبنان لم تَسلَم من السرقات والفساد..
فلم يعد لدينا أي شيء دون أن ينهار مجتمعنا بالكامل..
فنحن على شفير الإفلاس..
ألا اطلالتهم البهية و البشوشة” زعماء ورؤساء كتل وأحزاب ووزراء ونواب ومستشارون وصحافيون يبهروننا بإطلالاتهم وتصريحاتهم التي أصبحتُ كمواطن أتقيأ عند مشاهدتي لهم أو سماعي إياهم..” كلن” دون استثناء.
سكوتك أيها المواطن جريمة لن تغتفر.. و إن كنت مصراً عليها؟
فلا تنسى توضيب الحقائب..