الرئيس السوري يوجه بمساعدة عائلة الناخب السوري الشهيد في لبنان

عزّى الرئيس السوري بشار الأسد عائلة الشهيد محسن صالح الأحمد الذي فارق الحياة إثر نوبة قلبية أصابته نتيجة الخوف الشديد، بعد أن تعرض الباص الذي كان يقلُّه لاعتداءات ورشق بالحجارة في بلدة سعدنايل من قبل معتدين على الناخبين السوريين الذين كانوا متوجهين للإدلاء بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية في السفارة السورية ببيروت يوم ال 20 من أيار الحالي.

وبتكليف من الرئيس بشار الأسد، نقل وزير شؤون رئاسة السورية منصور عزام في اتصال هاتفي مع زوجة الفقيد التعازي باستشهاد الفقيد، شهيد الواجب الوطني، وعبرت زوجة الشهيد عن الشكر والتقدير لمبادرة الرئيس بشار الأسد، وأشارت إلى أن هذه الشهادة هي مصدر فخر للعائلة، وأن لها من الأولاد 14 ولداً كلهم فداء للوطن سورية وللرئيس بشار الأسد، مشيرةً إلى أنها تنتظر هي وأولادها اليوم الذي ستعود فيه إلى حضن سوريا وإلى بلدتها في محافظة دير الزور التي دمرتها يد الإرهاب، وهي الآن من البلدات المحررة بفضل بطولات الجيش السوري، حسبما نقلت صحيفة “الوطن” السورية.

السفير علي عبد الكريم استقبل عائلة الشهيد محسن صالح الأحمد، وعبر السفير حسب موقع السفارة السورية في لبنان، وعبر السفير علي عبد الكريم عن عميق أسفه لهذا الاعتداء البشع وغير المبرر على مواطنين آمنين أثناء توجههم للقيام بواجبهم في سفارة بلادهم وهو أمر تضمنه كل الأعراف. ووجّه الرئيس بشار الأسد، السفير علي بتقديم كل المساعدة لعائلة الفقيد التي فقدت معيلها وسنَدَها.

وعبرت زوجة الشهيد عن الشكر والتقدير لمبادرة الرئيس الأسد مؤكدة أن هذه الشهادة هي مصدر فخر للعائلة وأن لها من الأولاد 14 كلهم فداء للوطن.

وأشارت إلى أنها تنتظر هي وأولادها اليوم الذي ستعود فيه إلى بلدتها في محافظة دير الزور التي دمرتها يد الإرهاب وذلك بعد تحرير البلدة من قبل الجيش العربي السوري.

وكان الشهيد محسن صالح الأحمد فارق الحياة إثر نوبة قلبية أصابته نتيجة الخوف الشديد بعد تعرض الباص الذي كان يقله لاعتداءات ورشق بالحجارة في بلدة سعدنايل من قبل معتدين على الناخبين السوريين الذين كانوا متوجهين إلى السفارة السورية في بيروت للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في الـ 20 من الشهر الجاري.

شاهد أيضاً

طرابلس عاصمة للثقافة العربية

  المرتضى من بلدية طرابلس: مرحلة الانقسام والتجاذب رحلت ولن تعود ونستبشر بمرحلة جديدة تجلب …