نقابة محررين الصحافة: مدعوون للانتصار لتكريس نهج اقلامهم خدمة للوطن وقضاياه وكشف الفساد

نقابة محرري الصحافة اللبنانية تحيي شهداء الصحافة في عيدهم

تطل ذكرى شهداء الصحافة اللبنانية هذا العام، بوجه  كئيب في ظل تراكم الازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي بلغت حدا لا طاقة للبنانيين على احتماله، يطاول مصير الوطن، ويدك اساسات بنيانه وركائزه.

في هذه الذكرى يستعيد الصحافيون والاعلاميون صورة شهداء المهنة الذين علقوا على اعواد المشانق او سقطوا مضرجين بدمهم، في عطاء موصول لم ينقطع، منذ بدايات القرن المنصرم الى يومنا هذا. لقد بذل كل منهم حياته فداء قناعاته، وحرية الرأي والكلمة والموقف الصريح الذي لا يحابي، وسطروا معا بالاحمر القاني مزامير الكرامة في سفر اسفار الحرية.
انتصار للنهج
ان الصحافيين والاعلاميين اليوم مدعوون للانتصار لهذا النهج بتكريس اقلامهم لخدمة الوطن وقضاياه، والاضاءة على مكامن الفساد وكشفها، والاشارة جهارا الى الفاسدين، والتصدي لناهبي المال العام، ومحاسبة من تسبب بافقار الدولة. كما للوقوف الدائم الى جانب حق لبنان في السيادة والاستقلال، واستعادة ثرواته.
شهداء الإهمال
ان الصحافيين والاعلاميين في لبنان هم شهداء اهمال الدولة لهم، وهم مطالبون بالتضامن من اجل اقرار قانون موحد للاعلام، وتنظيم المهنة وفق اسس عصرية وحديثة، والحصول على الضمانات الاجتماعية التي تجعلهم يطمئنون الى مستقبلهم، اضافة الى وجوب توفير الدعم المادي والاعفاءات الضريبية  والرسوم المتنوعة، لكي يتمكن هذا القطاع الحيوي من اداء دوره ورسالته اللذين تميز بهما لبنان قبيل الحرب الكونية الاولى الى يومنا هذا.
وفاء للشهداء
ان الصحافيين والاعلاميين في لبنان هم اوفياء لشهدائهم، وقدرهم ان يكونوا شهودا للحرية ومنبرا للحق، وصوتا صادحا بالحقيقة ،ويراعة تخط ابجدية الفداء في مواجهة الظلم والاستبداد، وكل من يسعى الى كم افواه الاحرار.
تحية وسلام
فتحية من نقابة محرري الصحافة اللبنانية الى الشهداء الذين يرقدون بسلام، والى الشهداء الاحياء الذين يتحدون الصعاب والاخطار بقوة العزم والعزيمة وعناد الابطال.

شاهد أيضاً

جائزة أفضل صورة صحفية في العام… لقطة من غزة “تفطر القلب”!

فاز مصور “رويترز”، محمد سالم، بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية لعام 2024، الخميس، عن صورة …