كان لبنان وكان وكان..

صورة محل صيرفة في باريس place des étoiles
من زمن العز، يوم كان حكام لبنان رجالات دولة.
تخيلوا ان الليرة اللبنانية كانت الرابعة عالمياً!!!
وكان مطاره السابع في العالم.
شركة طيرانه تنافس الخطوط الاميركية والبريطانية والفرنسية.
هواؤه دواء.

مياهه تضاهي المياه المعدنية الأوروبية.
شطآنه ذهبية.
نصف ليرته فضة.
مرفأه كان الأول في شرقي المتوسط.
الحدّ الأدنى للأجور يوازي اليوم ٢٨٥٠$.
لديه سربان من طائرات الميراج.
لديه فرقة مظليين في الجيش.

مستشفى العرب.
جامعة العرب.
مصرف العرب.
مصيَف العرب.
صناعاته و زراعاته عالمية.

محطة رياق للقطارات كانت مصنع تحويل قطارات الشرق وتصليحها.
مصفاتان للنفط (طرابلس وصيدا).
كهرباؤه وماؤه ٢٤/٢٤.
شهاداته الرسمية مقبولة في كل جامعات العالم.
عملته الرابعة في العالم.
بورصات باريس ولندن ونيويورك وهونغ كونغ كانت لا تقفل عملياتها قبل الحصول على بيانات بورصة بيروت.
فنادقه كانت الأفخم في الشرق.
كان ستوديو تمثيل وتصوير سينما مصر وسوريا والعراق وكل الدول العربية.
كان مسرح.
كان مدينة رياضية.
كان كازينو وسباق خيل الشرق.

كان و كان وكان….
أما اليوم.. في عصر الأقزام… لم يبق منه شيئا……

شاهد أيضاً

علامة عرض اوضاع لبنان والمنطقة مع سفير هنغاريا

استقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النائب الدكتور فادي فخري علامة سفير هنغاريا في لبنان …