🇱🇧الشذوذ السياسي اللا منطقي🇱🇧

بقلم الكاتب نضال عيسى🇱🇧

كتبنا الكثير من المقالات التحليلية وحذرنا المعنيين من تردي الوضع الأقتصادي والسياسي ولا حياة لمن تنادي. نحن ككتاب جمعتنا الكلمة الصادقة لأجل المصلحة العامة في لبنان واصطفت الأراء جنبا إلى جنب وخلعنا مشاكلنا جميعها ولبسنا ثوب الحق المبين لنقول كلمتنا إلى الأطراف وبعض الأحزاب السياسية التي لم ترتقِ بالعمل لأجل الوطن والمواطن ولم تهدأ وتتصرف بمنطقية الوعي السياسي لمصلحة الجميع ..

مناشدات على جميع الجبهات أستنفار تام وإجتماعات ولقاءات وإنصالات من هنا وهناك ولكن للأسف لا جدوى منها وهي فقط صورة إعلامية بدون صوت . وهذا إذ دل على. شيء يدل على أن هناك طوابير بالخامس والسادس ينتظرون إشعال فتيل الحرب من جديد. النظرية هنا تقول العهر السياسي أمام الشذوذ كزواج المثليين وهذا وعذراً منكم ما يحصل في السياسة اللبنانية.
اي أقتران مثلي والجميع يعرف ما أعنيه هنا وهذا مرفوض دينيويا” و إجتماعيا” وبعيدا” عن أخلاقياتنا كل البعد.

لذا من يريد الخير للبنان وشعبه يتصرف بحكمة وضمير ورقي لا بمناطقية وشذوذ أخلاقي سياسي.

أين أنتم من الدفاع عن لبنان وشعبه والجميع يعلم أين قوتنا ولكن البعض ينكر ذلك.
لنذكركم أن نفعت الذكرى أسمع يا هذا وذاك من يقتل أباه لأجل السلطة لا نستبعد بأن يرتكب مجازر وإبادة في لبنان لأجل السلطة؟ من باع ضميره لأصحاب النفط والبترول لا نستبعد بأن يبيع لبنان أرضا” وشعبا”. ما من وقت نضيعه على هؤلاء الذكور الخونة كفى عبثا” بلبنان . تذكروا حرب تموز وكيف التحم الشعب وفتحوا منازلهم دون تمييز هذه هي قوة لبنان التي تتنكرون لها.
أيها الشاذين عن القانون والسياسة أنتم لستم بسياسيين بل سماسرة حرب قذرة لذلك أقول إن لم تستحِ فافعل ما شئت.

لكم شواذكم ولنا ضميرنا الباقي الذي خلده لنا تاريخنا النضالي والعقائدي والأخلاقي.

حربكم مكشوفة ونواياكم باتت فاشلة فمن يريد للبنان الخير يكن لشعبه الأخلاص والوفاء ومن يريد له الشر ينتفض ويشعل لهيب الحرب؟؟

ولهذا المقال تتمة أنتظروا