تجار راشيا قطعوا الطريق الدولية رفضاً لمؤسسة “توفير”

أبو شهلا: راشيا محرومة من البضاعة الاساسية المدعومة وأصحاب مؤسسة توفير “يمارسون الاحتكار واصطياد الناس

أحمد موسى

يستمر تجار راشيا في الإعتصامات الاحتجاجية رفضا لفتح مؤسسة التوفير فرعا لها في المنطقة

فقد نفذ أصحاب المحال التجارية والسوبرماركات وقفة احتجاجية قطعوا خلالها الطريق الرئيسية التي تربط راشيا بحاصبيا لساعة عند بلدة ضهر الأحمر من الوقت وسط تدابير اتخذتها القوى الأمنية.

ابو شهلا

عضو لجنة تجار راشيا فيصل أبو شهلا تحدث باسم التجار قائلاً : “نحن في راشيا محرومين من البضاعة المدعومة الاساسية” وهي عبارة عن “السكر والزيت والحليب” ، متهما أصحاب مؤسسة توفير “احتكارها” في مستودعاتهم ومحلاتهم، عاملين منها “مصيدة للناس”، وإذا حصلنا نحصل منهم فقط على كمية قليلة جدا من “الحمص والعدس ضربهم التسوس”، فنحن أبناء منطقة راشيا تجار وعمال وأصحاب محلات تجارية صغيرة وكبيرة وسوبرماركات، بائعين ومتجولين وأصحاب معامل ألبان وأجبان، بائعي الخضار والفاكهة والدجاج واللحم والبيض والخبز، عملنا جاهدين منذ أكثر من شهر وتمنينا على القيمين على هذه المؤسسة (التوفير) لعدم فتح فرعا لها في منطقتنا منعا لانهيار الوضع الاقتصادي وإعدام الدورة الاقتصادية، فلم نلق آذانا صاغية، ضاربين بعرض الحائط كل هواجسناً.
مشيراً إلى أن ذلك “سيؤدي إلى شلل محلاتنا وصرف أكثر من أربعمائة موظف منها”.


ابو شهلا بإسم التجار قال: نطالب مرجعياتنا وقيادتنا بالتدخل
الفوري للجم الفتنة ووضع حد سريع لها محملين إياهم المسؤولية الكاملة ونحن مستمرين بتحركنا لتحقيق مطالبنا”.
أبو شهلا الذي” نفى مزاعم تخلي مؤسسة توفير عن راشيا”، ليؤكد “أن العقد بإسم رياض أبو نجم الحاصل على ترخيص لمؤسسة توفير بفتح فرع لها في راشيا”، كاشفاً أبو شهلا عن “اتصالات مكثفة جرت ليل امس من قبل أصحاب مؤسسة توفير _ رامي البيطار _ الذي كان يفاوضنا”، طالبا منا (كتجار راشيّا)” إلغاء هذا الاعتصام” مقابل تأجيل فتح هذه المؤسسة مدة شهر، لكننا” رفضنا” ذلك، معتبرا ان هناك “عملية التفاف” من قبل أصحاب المؤسسة بوضعهم احد أبناء المنطقة في “مواجهتنا والاصطدام مع بعضنا كفتنة” ، وهذا ما لا نريده”.

عماد سعد

احد التجار عماد سعد قال المشكلة ليست فقط في المؤسسة بل في ارتفاع الدولار مقابل الليرة بشكل جنوني، فالجوع يضرب الجمعيع، وزعماؤنا غير مبالين وغير سائلين وآخر همهم، لا عنا ولا عن اولادنا، الناس جاعت، واعتصامنا هذا رفضا للواقع الإقتصادي والمعيشي القائم، المشكلة في زعمائنا”.

شاهد أيضاً

*”لم يكن هجوماً بل لعب أطفال”.. أمير عبد اللهيان يستهزئ بضربة أصفهان

صرّح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بأنّ ما حدث فجر الجمعة في إيران …