حسن أحمد خليل، تجمع استعادة الدولة
اذا كان السياسيون لا يعرفون ما يقال عنهم، وان حاجز الخوف والصمت قد انكسر، وباتوا على السنة الناس والتواصل الاجتماعي بفضائحهم مع عائلاتهم، لان ازلامهم كما كان ازلام الطغاة الاخرين، لا يتجرأون على مصارحتهم، فهذه مصيبة.
واذا كانوا (السياسيون انفسهم) يعرفون ويستمرون فهذه مصيبة اكبر، لانهم كالماضي، لن يترددوا في اسالة الدماء قبل ان يفرض التاريخ مساره الطبيعي.