الشاعر حسين حمادة
اصابع النور ترسم الزمن القادم اسراب الافق مهاجرة بتعب احرف التقويم الميلادي .. وانا اكتب على الغيم احببتكم اعوام وسابقى قلمي مضطرب يتكئ بجانبي على مسند عتيق اسراب الحمائم رمت على نافذتي اوراقها البيضاء الآن تنمو فوق ذراعي وردة خضراء كانها في حضن ثورة تستريح، الفضاء فارغ او ممتلئ فقط نحن نسأل ونعرف ان عام مضى كعابر سبيل يسلم مفاتيح الحياة لعابر آخر على انوار نجمة قرمزية
وعزف .. ناي خشبي ..