من أجل عينيك

من أجل عينيك ،عشقت الهوى
وشدني من شجي الهوى هواك

لو رضيت ،ماهمني بعده رضاء
وتجاوزت المعاصي بعد رضاك

قتلتني سهام عينيك وهمست
بقتلي شهيداً … متيماً مقلتاك

حفرتِ لي قبري بهدب عينيك
فما راق لي في الهوى.. سواك

طريداً أقلب الفيافي والروابي
فما شدني ..في حنين إلا رباك

من دمع عينيك .. علت شواهد
قبري تداعبه .… في رفق يداك

اعتصر دمعي من شط مقلتيك
تسكرني من صبابة دمع عيناك

أقلب الكاس من ترياق أرشفها
حرك أشجاني … نعيم محياك

أداعب الجوهر..عناقيد أعناب
حول جيد تدلت.. فتبسم فاك

عجزت قيود العزم ..لي قيودا
من رمش عينيك .. سداً لرباك

ياسائلي ليلي ،إن كان نديمي
البدر وسهيل ..راق لهما سماك

افترش ضوء البدر بين الزنابق
فيضيع عطرها مع عطر رقياك

تتعانق الآهات وتغيب الارواح
لظى عشق وذراع برفق طواك

ونغيب … بين ذكريات الهوى
نقلب الأيام ..بين مناي ومناك

ياحبيبي ،طاب الهوى وهزني
من رضاب شفتيك … شفتاك

وحنين لأيام طاب لي ذكراها
يؤرقني الصبر ليلا ليوم لقياك

شاهد أيضاً

دبوس

ا لتآكل… سميح التايه ثلاثمائة من الصواريخ البطيئة، وبضع عشرات من المُسيّرات التي لا تندرج …