البعريني، “علينا المبادرة نحو الحلول تفاديًا للأفظع والأخطر والقطاع التربويّ مدماك الوطن وأساس مستقبله”

أكّد عضو تكتّل “الاعتدال الوطني” النّائب وليد البعريني :”أن العالم كلّه في حال ترقّب اليوم، ليس لحدث واحد فقط، بل لخارطة المنطقة ومصيرها”.

كلام البعريني جاء خلال عقده سلسلة لقاءات واستقبالات في مكتبه في بلدة المحمرة في محافظة عكار ،فتساءل في كلمة القاها ، :”كيف علينا في ظلّ هذا الجو أن نتصرّف كلبنانيّين؟ هل نكتفي بالانتظار أم علينا المبادرة نحو الحلول تفاديًا للأفظع والأخطر؟”

وأضاف البعريني :”انطلاقًا من كلّ ذلك، نجدّد دعوتنا اليوميّة لانتخاب رئيس للجمهوريّة والمباشرة بخطّة إصلاح اقتصاديّة ومعيشيّة، فالكارثة تكبر كل يوم والوضع يزداد خطورة.”

وختم البعريني، “للأسف هذا العام أيضًا سيحل عيد الفطر في ظل ظروف تنغّص الفرحة، من غزّة إلى لبنان، على أمل أن يأتي العيد المقبل وأحوال الجميع قد تبدّلت إلى الأفضل.”

وفد برج العرب

من جهة اخرى ،عقد النّائب البعريني اجتماعًا مع وفد من أهالي وفعاليات برج العرب ،حيث عرضوا معه الإشكالات التي تحصل في المنطقة والتي تؤرق أهلها بفعل تكرّرها المؤسف. المجتمعون تباحثوا في الحلول التي من شأنها أن تضع حدًا لكل الخلافات مؤكدين وحدة الصف بين العكاريّين كافة جردًا وساحلا”، كما اتفقوا فيما بينهم على استكمال اللقاءات مع الأطراف كافة، حتى تذليل العقبات والوصول إلى حلول ترضي الجميع.

المكتب التربوي

من جهة اخرى ،شارك النّائب البعريني في حفل الإفطار الرمضاني الذي أقامه مكتبه التربويّ، تكريمًا لجهود مدراء المدارس والأساتذة والطاقم التعليميّ في محافظة عكار .

وقال البعريني في كلمة القاها:”أثنّي على أهميّة الدور الذي يمثّله كل من ينتمي إلى القطاع التربويّ، ونؤكد أنّهم والمؤسّسات التي ينتمون إليها مدماك الوطن وأساس مستقبله، ونجدّد تأكيد الوقوف إلى جانبكم ودعكم في مختلف الظّروف”.