الراعي: بأيّ صفة تطالب طائفة بوزارة معيّنة كأنّها مُلكٌ لها؟!

سأل البطريرك الماروني مار بشارة الراعي في قداس رابطة سيّدة ايليج في ميفوق: “بأيّ صفة تُطالب طائفة بوزارة معيّنة كأنها مُلك لها وتعطل البلد كي تحصل على مبتغاها وتتسبّب بأضرار إقتصاديّة ومعيشيّة”.
وقال: “لسنا مستعدّين لإعادة النظر في وجودنا كلّما أردنا تأليف حكومة ولا لتقديم تنازلات وأيّ تعديل للنظام في ظلّ السلاح المتفلّت؟ وهذا يتمّ بعد تثبيت حياد لبنان:.
وأضاف: “المسؤولون السياسيون الذين يسيرون في مفهوم السلطة الأصيل هم الذين يبنون الأوطان أما الأموال التي يكدسها تجار السياسة على حساب الشعب فتدفن معهم وهم معها”.
كما سأل: “أي عمل دستوري يجيز إحتكار حقيبة معينة؟”، مضيفاً: نرفض إحتكارها ورفضنا ليس ضد طائفة معينة وذلك يهدف لتثبيت هيمنة فئة على الدولة”.
وتوجّه الراعي إلى رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب قائلاً: ندعوك للتقيد بالدستور والمضي بتأليف حكومة يطالب بها الشعب ولا داعي للتأخير والاعتذار لأن تحمّل المسؤولية في ظروف كهذه هو المطلوب وأنت لست وحدك”.
باسيل يعلن رفض “المثالثة”: مشاركتنا بالحكومة ليست شرطاً لدعمها.. وهناك خطرٌ على المبادرة الفرنسيةالجسر: الكلام عن ميثاقية التوقيع الشيعي في “المالية” غير صحيحوسأل الراعي: “أين أصبحت ملفات الفساد الكبير والهدر الأكبر والتحقيقات في تهريب الملايين من الأموال والتحقيقات في تفجير المرفأ”.

شاهد أيضاً

هل تنجح تركيا بإنقاذ نتنياهو حيث فشل الاخرون؟

ميخائيل عوض هزمت غزة في صناديق الانتخابات البلدية التركية حزب العدالة والتنمية هزيمة مذلة. ادت …