جمعية “الفتوة الاسلامية” كرمت باحتفال حاشد 800 طالب وطالبة من رواد 11 دورة قرآنية

الشيخ الصاحب: “نعمل على تنشئة الأبناء باعتماد النهج الرباني المحمدي”

أقامت جمعية “الفتوة الإسلامية”، احتفالًا تكريميًا لطلاب “دورات حفظ القرآن الكريم “التابعة لجمعية الفتوة الإسلامية، في القاعة المغلقة في المدينة الرياضية في بيروت ،بحضور أمين الفتوى الشيخ امين الكردي ، ممثلًا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان،

المدير الإداري في دار الفتوى الشيخ صلاح الدين فخري، عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، ورئيس جمعية “الفتوة الإسلامية” ،الشيخ الدكتور زياد الصاحب، عضو “المجلس الإداري لأوقاف بيروت “،ورئيس “مجلس الأمناء” في جمعية “الفتوة الإسلامية”، ورئيس “مركز الفاروق الإسلامي” ، الشيخ أحمد البابا ،رئيس “الهيئة الدعوية” ،في جمعية “الفتوة الإسلامية” ونائب رئيس “الإتحاد العالمي للتصوف “،الشيخ الدكتور رياض بازو، رئيس “منتدى الإعجاز العلمي في القرآن والسنة” في لبنان ،و”عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية”، في جامعة ال AULالعميد الدكتور محمد فرشوخ ، رئيس “جمعية الدعاة الثقافية الإجتماعية”، الشيخ محمد أبو القطع، أمين “دار خدمة القرآن الكريم والسنّة النبوية”، الشيخ منصور بنوت، القاضي الشيخ أحمد درويش الكردي، وأعضاء من المجلس الشّرعي الإسلامي الأعلى،
ومجموعة كبيرة من العلماء ورجال الدين، وأعضاء من المجلس البلدي لمدينة بيروت ، وقضاة، وشخصيات روحية واجتماعية وإعلامية، ومخاتير العاصمة، ورؤساء الجمعيات الإجتماعيّة والكشفية، والروابط الأهلية البيروتية، ولجان رياضية وأولمبية. وبمشاركة اكثر من 7000 شخص ،وأهالي الطلاب المحتفى بهم، الحافظون لكتاب الله تعالى، والذي بلغ عددهم 800 طالب وطالبة، من روّاد إحدى عشر دورة قرآنية، منتشرة في مساجد مدينة بيروت وضواحيها.
افتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، من القارئ الشيخ محمد البيلي، ثم النشيد الوطني اللبناني عزفته الفرقة الموسيقية في مفوضية بيروت التابعة لجمعية الكشّاف المسلم ،ونشيد الجمعية وقوفاً، ثم رحّب عريف الحفل الشيخ أمين كساب بالحضور، وقدّم لفرقة الإنشاد التي أطربت الحاضرين بالوصلات الإنشادية.

وألقى الشيخ الصاحب كلمة ،تحدّث فيها،:” عن فضل معلمي ومتعلّمي القرآن الكريم، الذي هو سلاحنا اليوم تجاه الغرب بما يفرضه ويصدّره من أفكار المثلية والفحش والفساد” ، وأشاد:” بمظهر طلّاب دورات القرآن الكريم من مختلف الأعمار، الذين ملأوا مدرّجات القاعة بلباسهم الأبيض النقيّ”، وقال :”بأنّ هذا المشهد هو ردّنا على مثل هذه الترّهات وذلك بتمسّكنا بتعاليم هذا الكتاب المقدّس، ونعمل على تنشئة ألابناء باعتماد النهج الربّاني المحمّدي”.

ثم كانت فقرات منوّعة لطلاب الدورات القرآنية، قدّموا فيها أجمل رسائل المحبة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأنشدوا في حبّه أرقى العبارات والكلمات، وقاموا بتلاوة بعض آيات من سورة الرحمن، جهراً على الملأ بصوت واحد، يصدر من 800 طالب وطالبة.
وألقى الشيخ بازو كلمة اشاد فيه،:” بأقامة هذا الحفل المهيب، وجمال المنظر بوجود ٨٠٠ طالب يرتدون اللباس الأبيض ، ونقول لأهل الطلاب بأن يفتخروا بأبنائهم وبناتهم، الذين نالوا شرف الدنيا والآخرة، وسينالون جزاؤهم الجزيل يوم القيامة ،حيث تقول الملائكة لحافظ القرآن إقرأ وارقَ فإنّ منزلتك عند آخر آية تقرؤها، ورسالتي إلى العلماء والمشايخ ومعلّمي الدورات، بأن يواظبوا على هذا الجهد الكبير، في تعليم دين الله، والجزاء الأوفي منه تعالى فهم زينة الدّنيا”.
وقام الشيخ الصاحب، والعلماء بتكريم معلّمي ومعلّمات الدورات القرآنية، وأهدوهم الدروع التذكارية، ووُزّعت شهادات التكريم على الطلّاب المكرمين .