المقداد لLebTalks: عهد سليمان لم يكن” إجر كرسي” بل وطنياً…

ارتفع سقف الشروط في الأيام الماضية على خط الرئاسة، و ذهب البعض بعيداً عندما قال “نريد نموذجاً يشبه الرئيسين السابقين ميشال عون وإميل لحود”، وهما نموذجان فاشلان جلبا للبلد الدمار والخراب وخصوصاً على خط إفلاسه اقتصادياً ومالياً وتدمير ممنهج لمؤسساته، من هنا فإن الذين يطالبون بهذا النموذج أساؤوا أيضاً إلى  تجربة عهد الرئيس ميشال سليمان، بمعنى أنهم غمزوا من قناة أنه تخلى عن المقاومة، فيما المسألة ليست صحيحة على اعتبار أن عهد الرئيس سليمان كان مستقراً سياسياً واقتصادياً، وكان على مسافة واحدة من كل الأطراف، بحسب جهات مقرّبة منه، وصولاً الى أن الذين قصفوا على هذا العهد إنما غمزوا من قناة “إعلان بعبدا” الذي كان علامة فارقة لعهد الرئيس سليمان لأنه خارطة طريق استقلالية، سيادية ووطنية ولكن البعض تنصّل منها.في السياق، يقول الناشط السياسي طلال محسن المقداد المقرّب من الرئيس سليمان لموقع LEB TALKS إن عهد الرئيس ميشال سليمان كان عهداً وطنياً، سيادياً ولبنانياً بامتياز، والرئيس سليمان لم يخطىء لا مع هذا الطرف أو ذاك، أو أنه أتى بعائلته الى الحكم وسوى ذلك، وغادر قصر بعبدا عندما انتهت ولايته، ولم يدخل في مساجلات ومهاترات مع أي طرف”، مضيفاً أن سليمان كانت له مواقف وطنية جامعة وقد عزّز علاقات لبنان بالأشقاء والأصدقاء، وعليه إن “إعلان بعبدا” لم يستهدف المقاومة لأن الرئيس سليمان، وخلال توليه قيادة الجيش، كان في طليعة الذين خاضوا الحروب ضد الإرهاب وإسرائيل، بل هذا الإعلان يُعتبر مدخلاً أساسياً للتوافق الداخلي حول أمور كثيرة وهذا ما وافق عليه الجميع، لذلك من الظلم، يختم المقداد، الإساءة الى عهد الرئيس ميشال سليمان، ” فهل يريده عهد إجر كرسي”؟ قطعاً لا فقد كان عهداً ناجحاً رغم كل الظروف وبالتالي سلّم الأمانة وسلّم البلد من دون أي ضربة، بلد كان مستقراً على الصعد كافة.

شاهد أيضاً

أفرام: “اقتراح قانون مع زملاء لتأمين تغطية صحية واستشفائية فعلية ولائقة للأجراء من خلال إتاحة خيار التأمين الخاص”

كتب رئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على منصة “أكس”: “نظراً للآثار …