رئيس جميعة ” قولنا والعمل ،” استقبل الشيخ حديد خلف الدرويش ،في مكتبه في بلدة بر الياس

الشيخ القطان :”سوريا الشقيقة المنفذ الوحيد للبنان ،وما يجمعنا بها النسب والجغرافيا والثقافة المشتركة”

الشيخ الدرويش :”الشيخ القطان الرجل الوطني ، الذي يعمل على جمع الأمة وتوحيدها ، ونشكر السيد حسن نصرالله والمقاومة الإسلامية ، لوقوفهم الى جانب سوريا وشعبها ،ضد المؤامرة الكونية التي شنت عليها “.

غاستقبل رئيس جمعية “قولنا والعمل” ،الشيخ الدكتور أحمد القطان ممثل مجلس عشيرة وقبيلة “البوحمد” ،في محافظة الرّقة السورية الشيخ حديد خلف الدرويش ،في مقر الجمعية في برالياس، وبحث المجتمعون  في آخر المستجدات على الساحتين السورية واللبنانية، والعلاقات المشتركة بين البلدين.

وبعد اللقاء قال الشيخ القطان:  “نحن نرحب بالعشائر العربية من سوريا، وعشيرة البوحمد تحديداً، نرحب بكم بين أهلكم في لبنان الشقيق المضياف، الذي ما قصر يوماً مع أهله وإخوانه من سوريا إلى فلسطين والعراق وكل بلد فيه مظلومية، الذين جاؤوا إلى لبنان فوجدوه أرضاً خصبة وبلداً مضيافاً لأهله وإخوانه، ونحن نؤكد ضرورة اللحمة بين هذين البلدين الشقيقين، ونعتبر أن سوريا الشقيقة هي المنفذ الوحيد للبنان بوجود المنفذ المعطل من جهة الصهاينة في الأراضي الفلسطينية المغتصبة، فنحن يجمعنا مع سوريا النسب والجغرافيا والثقافة المشتركة فيما بين البلدين، ولذلك ندعو أهلنا واخواننا السوريين لكي يبقوا دائماً إلى جانب أهلهم في لبنان، وألا يصغوا إلى الكلام الفتنوي غير اللائق الذي يصرّح به بعض اللبنانيين تجاه إخوانهم من السوريين”.
وأضاف الشيخ القطان : “كما ندعو أهلنا السوريين في لبنان لكي يرجعوا إلى سوريا التي بدأت تتعافى من الإرهاب، ومن تلك الحرب الكونية عليها، لأن أرضهم وبلادهم بانتظارهم، نعم نحن نرحب بهم بيننا كضيوف ولكن في الوقت ذاته نحن ندعوهم لكي يرجعوا إلى بلدهم، لأن كل واحد منا لا يستطيع أن يعيش حريته إلا في أرضه وبلده، ونحن سمعنا أن القيادة في سوريا تستقبل الأهل والأخوة السوريين مُرّحباً بهم في أرضهم وبلادهم، ونحن نقول أن سوريا لطالما وقفت إلى جانب لبنان، خصوصاً في حرب تموز 2006 وفي كل المحطات التي احتاج لبنان واللبنانيون فيه إلى شقيقتهم سوريا، كانت سوريا بشعبها وقيادتها إلى جانب لبنان وشعبه وجيشه ومقاومته، فلذلك لا يسعنا إلا أن نجدد التأكيد على العلاقات الأخوية فيما بين الشعبين اللبناني والسوري”. 
بدوره قال الشيخ حديد خلف الدرويش: “باسمي واسم عشيرة البوحمد أقول تشرفنا بزيارة الشيخ الدكتور أحمد القطان حفظه الله وسدد خطاه، هذا الرجل الوطني الذي يعمل دائماً على جمع الأمة وتوحيدها، كما نشكر سماحة أمين عام ” حزب الله “السيد حسن نصر الله حفظه الله، والمقاومة الإسلامية في لبنان، والتي وقفت إلى جانب الجيش السوري ،في حربه ضد المؤامرة الكونية، على سوريا والسوريين، هذه المقاومة التي استطاعت مع الجيش السوري دحر الإرهاب، وتحقيق الانتصار على الجماعات التكفيرية في سوريا، كما لا ننسى أن نشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، التي وقفت إلى جانب الشعب السوري ودعمته”.