انصفوا العسكريين وحسنوا رواتب مَن يحمي الوطن

نضال عيسى 

بعد أن وصل لبنان إلى(اللا عودة للأستقرار) في المدى المنظور وفي ظل هذا الوضع الأقتصادي والمالي السيئ ، ومع تكالب تجار الأزمة واستغلالهم وتحكمهم بأسعار المواد الغذائية مستغلين غفوة الضمير والدولة.؟؟
وبعد رفع الدعم عن جميع المواد من البنزين والمازوت والأدوية والمواد الغذائية وقريبا” جدا” عن الخبز الذي هو قوت الفقير مَن ينصف هذا العسكري؟؟
رفعتم الدعم عن كل شيئ ولم ترفعوا رواتب العسكريين بل أجتمعتم لرفع المسؤولية عنهم وتخليتم عن مَن يدافع عن الأرض والعرض ووضعتموه في مواجهة المواطن الجائع رغم ان العسكري يشعر بهذا الجوع قبل أي مواطن أخر.

أنه ظلم ليس بعده ظلم وما زلتم صامتين عن أنصاف هؤلاء العسكريين بكل رتبهم من القائد حتى أصغر رتبة…
وما زالوا يعملون ويتحملون مشقة الطرقات ويتلقون عنكم الشتائم والحجارة التي ترمى عليهم بسببكم أيها السياسيون.

لا يوجد مشهد أقسى أيلاما” من مشهد العسكري الذي يجرح بحجر وهو يقف بوجه أخيه في الوطن ولكل منهم جرحه النفسي وأنتم في منازلكم هانؤن متفرجون على هذا المشهد المخزي؟

هل تعلمون أيها السياسيون أن كثر من الضباط والرتباء والعناصر لم يعد بأستطاعتهم أستقبال زوار في منازلهم بسبب هذا الوضع الأقتصادي… فهم ايضا” عليهم التزامات وقروض للمصارف وكرامتهم وأخلاقهم لا تسمح لهم أن يتخلفوا عن تسديد المتوجبات عليهم، وفي ظل هذه الاوضاع والغلاء المتوحش الذي يفترس رواتبهم بأقل من اسبوع يفرض عليهم اتباع سياسة التقشف حتى يحافظوا على سمعتهم وكرامتهم
الم يحن الوقت لمعالجة رواتبهم؟؟
بالطبع الحكومة تستطيع ذلك وبشحطة قلم والحل يكون بسيط جدا” عبر أعطائهم نصف راتبهم بالعملة اللبنانية والنصف الاخر بالدولار وعلى سعر العشرة آلاف ليرة لفترة محدودة حتى يستطيع هذا العسكري الأستمرار بتقديم خدماته ويحافظ على بعض مقومات العيش الكريم.

اليوم وقبل غدا” يجب العمل على أنصاف العسكريين وتحسين رواتبهم قبل أن يصحى أحد السياسيين ويقدم مشروع لتحسين رواتب الوزراء والنواب بسبب هذه الأزمة فيعطى لهم الأولوية ويذهب حق العسكري أدراج الرياح؟؟

شاهد أيضاً

جهاز أمن مطار رفيق الحريري في بيروت يوقف طائرة تحمل عبارة “تل أبيب”

المديرية العامة للطيران المدني في لبنان تطلب من طائرة تابعة للخطوط الجوية الأثيوبية إزالة عبارة …