بقلم مديحة باراوي
….في عيد ميلادي ترشُّ عطورَها
فوقي قواريرُ الوفاءِ وريحُها
انا مهرةٌ تهفو إلى مضمارها
يقتادها وعلى الدوام جموحها
وشوشت اولَ نسمةٍ صيفية
ليقيم مأدبةَ المواسم بوحُها
وكتبت فوق الورد اسئلة الشذا
ليمر في بال الصباح صحيحها
انا شمعةٌ سرق اللهيب قوامها
وتناثرت فوق الاماكن روحها
لي ظلها تهدي الجبال إذا دنت
شمسٌ المغيب فهل تغار سفوحها
انا آيةٌ للحب يصعب حفظها
وتغيب عن ذهن البيان شروحها
كل الاناجيل التي طالعتها
ماغاب عن كفِّ السلام مسيحها.