حوارية في حضرة الجمال

نصير الشيخ

ــ دمتِ لي فيض حب ومدادِ قصيدة
دمتِ لي انا…..
ــ هل أقول : أحبك…… دائما انتظرها
ــ ولأنها سرٌ متصوفة سنواتٌ لم أبح بها….!!!
اعلم قصدك ومع ذلك تمنيت سماعها
ها أنا البعيدُ….القريب أبوح بها في حضرتك…..
وفي لحظة سعادتك…
توقيت ذكي كعادتك
في حضرة جمالك تنهمرُ الأسراروودائع القلب……
جمالي أم جمالك انت ..
جمالك أدام زخم ما أنا فيه …وجمالنا عبر المسافات والسنوات معا…نلهج بشئ بيننا نذوق طعمه ولم نسميه حتى اللحظة…..!!
لا تسميه حتى لا يصبح محدودا
وأنا كتمتهُ منذ اول حوار جمالي بيننا
وأنتِ ايضاً لم تكشفي سركِ لي….
منذ اول لقاء….
كشفت سري منذ البداية .. وبات الأمر رهن يديك
ولأنكِ إمراة من مرايا وموج وخضرة وووووو…خفت أخدشُ هذا الكائن السماوي لحظتها.

في قلبكِ مازال بساط اخضر للحب …لي
هل حقا عدت لهذا السؤال؟؟؟؟
احيانا اللهفة وموج العاطفة …تسبقانِ افكارنا المرتبة…ويحجب ضوء العقل فينا.
بعض الأشياء مسلمات يا سيدي..!!
أنحني لكِ…..
وقلوبنا ..ترتقي بما يمور بداخلها….أم تتعذب من جمرالبعد….
ترتقي طبعا .. وتدرك ما هو أعمق من القرب
ولهفة العشاق كيف تطفئُ وهجها للقبل….
أنقطع النبض مساء أمس….
لا مجال للطمع بأكثر من ذلك
هههه ما اجملك
تقسطين حبك…على قلبي كي أوقد احساسي وحرفي قصائد….
ونجحت مقاصدي..
يا لقلبك….ويا لجنونك المهذب معي…

ت1 2021