هبه عبد الفتاح .. المرأة المصرية قيادية من الطراز الأول و الصحافه نبض قلبي

كتبت : ريهام طارق 

*هبة عبد الفتاح.. من هي؟

أنا إنسانة عادية محبة للحياة ، صريحة وواضحة،  أحب الهدوء ولا أميل للضجيج  أبدا ، عاشقة للطبيعة والأماكن الطبيعية الخضراء الساحرة الخلابة  في كل دول العالم ، أحب الموسيقى وخاصة الموسيقى الكلاسيك والرومانسية الحالمة ، وأعشق الصحافة فهي روحي والنفس الذي أتنفسه ونبض قلبي ، وكذلك أعشق الكتابة بصفة عامة ، فالكتابة تعيش بين ثنايا قلبي ، وتجري في عروقي مجرى الدم ، كما أنني أعشق السفر بجنون ، وبالفعل سافرت إلى العديد من الدول الأوروبية والعربية ،  فأنا أحب أن أتطلع إلى ثقافات الشعوب الأخرى ، وأعرف كل ما هو جديد عندهم في مجال الفنون والثقافة  والأدب والسينما والمسرح ، وبالفعل سجلت برنامج عن السياحة في العديد من الدول الأوروبية  وأستعرضت فيه ثقافات الشعوب واهم الأماكن السياحية في كل دولة ، فبحكم كوني في الأساس كاتبة صحفية في مجال الفن ، فدائماً ما أتطلع إلى كل ما هو جديد في هذا المجال في كل دول العالم ، لأستفيد من ثقافتهم وخبراتهم،  وأعمل علي تطوير نفسي ، كما إنني عاشقة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة،  ومنتهى السعادة في حياتي عندما أجلس معهم نلعب ونمرح ، فأنا  عندي في مؤسستي الخيرية والتي تحمل إسم مؤسسة هايدي لرعاية الفئات الخاصه،  والتي قمت بتأسيسها صدقة جارية على روح إبنتي الحبيبة الغالية الطفلة  هايدي والتي رحلت عن عالمنا منذ عام وثمانية أشهر إثر إصابتها بسكته دماغيه مفاجأة أثناء الإحتفال بعيد ميلادها الرابع عشر ، ولأن هايدي إبنتي تعشق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة،  فقد قررت بعد رحيلها أن أقوم بتأسيس مؤسسة لرعاية الفئات الخاصة والإهتمام بهم في كافة المناحي الصحية والتعليمية والثقافية والمادية،  وكذلك الإهتمام بالأيتام والأرامل.

 

  • أي الألقاب أحب إليكِ؟

رغم إنني أشغل العديد من المناصب في عملي سواء في مجال الصحافة الفنية كوني رئيس مجلس إدارة شبكة هايدي نيوز الاخبارية ومن قبلها كنت أمتلك موقع فوكس إيجيبت نيوز الإخباري ، بالأضافة إلى كوني أمتلك مؤسسة هايدي لرعاية الفئات الخاصة، وكذلك شركة فوكس ايجيبت للتسويق الرياضي والدعاية والإعلان وتنظيم المؤتمرات،  وخوضي مجال كتابة الرواية ، حيث لي إصدارين وهما المجموعة القصصية ( الباحثات عن الحب ) ورواية (هايدي)، والتي تم طرحها في معرض القاهره الدولي للكتاب هذا العام 2022 ، وكذلك رغم قيامي بتقديم برامج عن السياحة في أوروبا، والذي لم يتم عرضه بعد ،   إلا أن أحب الألقاب إلي قلبي هو الكاتبة الصحفية، لأن الصحافة هي عشقي الذي لم ولن ينتهي طوال حياتي علي وجه الدنيا.

 

 

  • في البيزنس وما هو أول مشروع قمتي بإدارته؟

كانت البداية مع تأسيس شركة فوكس ايجبت للدعاية والإعلان وتنظيم المؤتمرات،  حيث قمنا بتنظيم العديد من المؤتمرات والحفلات والمهرجانات داخل مصر في شرم الشيخ والغردقة والساحل الشمالي بالإضافة إلى حفلات في  القاهرة ، وكذلك قمنا بتغطية وتنظيم العديد من المؤتمرات والحفلات في الدول الاوروبية والعربية مثل مهرجان مارسياك لموسيقى الجاز في فرنسا ومهرجان الأداء والرقص  المسرحي في فيينا ، حيث قام موقعي فوكس إيجيبت  نيوز بتغطيته ، وهو  الموقع الإلكتروني العربي الوحيد الذي قام بتلك التغطية،  وكذلك قمت بتأسيس شركة فوكس إيجيبت للتسويق الرياضي ، حيث كانت الشركة تساعد على إحتراف الناشئين في الدوريات الأوروبية ، وبالفعل أتى المشروع بثماره ، وسافر مجموعة من اللاعبين الناشئين وأحترفوا الآن  في أندية معروفة  في أسبانيا وإنجلترا وإيطاليا ، ومازال المشروع مستمر حتى  الآن.

  • من قدم لك الدعم في بدايات حياتك العملية؟

الحمد لله  عائلتي تقف بجانبي وتدعمني نفسيا ومعنوياً ، وبالأخص والدى رحمه الله الذي كان يشجعني دائماً، ووالدتي ربنا يعطيها الصحه والتي تدعمني بإستمرار منذ بداية عملي،   و بالتأكيد  زوجي الذي دعمني و شجعني كثيراً ،  وما زال يقف بجانبي  بقوه ويشد من أزري  ، ودائما ما ينصحني ويوجهني ، ففي كثير من الأحيان يمر الإنسان بفترات إحباط و مصاعب وأزمات رهيبة في حياته ، لكن الأهم من ذلك  هو من يقف بجانبك في تلك الأزمات ، وقد وقف زوجي بجانبي في أشد المواقف الصعبه مثل رحيل إبنتي الحبيبة هايدي،  وما زال دعمه النفسي والمعنوي لي في حياتي الشخصية وكذلك مجال عملي مستمراً حتي الآن .

  • ما هي أهم الإنجازات التي نجحتِ في تحقيقها؟

اشكر الله علي العديد من الإنجازات الهامه التي حققتها في حياتي ، فقد نجحت في مجال الصحافة وأستطعت ان أصنع لنفسي إسماً وسط عمالقة الصحافة في مصر والوطن العربي ، وذلك بعد أن عملت في العديد من كبرى المؤسسات الصحفيه مثل مجلة كلام الناس مع الكاتب الكبير وليد أبو ظهر وغاده أبو ظهر ،  وفي جريدة نهضة مصر مع الكاتب الكبير عماد الدين اديب والناقد الفني والكاتب الكبير استاذ مجدي الطيب  ، وفي جريدة القاهره مع المؤرخ الكبير رحمه الله صلاح عيسى وكذلك العديد من المؤسسات الصحفيه الكبرى ، إلي أن تحقق حلمي وأسست شبكة فوكس ايجيبت نيوز الاخبارية التي حققت نجاحا مذهلا في مجال الصحافه في مصر وكل دول الوطن العربي ، ثم بعد ذلك قمت بتأسيس شبكة هايدي نيوز الاخبارية والتي بدأت تسير على خطي موقع فوكس وبدأت تحصد نجاحا كبيرا في معظم الأقطار العربيه وفي مصر ، كذلك حققت شركتي فوكس ايجيبت للتسويق الرياضي والدعاية والإعلان وتنظيم المؤتمرات نجاحا كبيرا علي مدار سبع سنوات ، وأخيرا مؤسسة هايدي لرعاية الفئات الخاصة و التى أجتهد فيها بشده كي أخدم الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة والايتام والأرامل وإن شاء الله يتحقق حلمي بتأسيس مركز تأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة والايتام والمسنين وهذا ما  أسعى إلى تحقيقه بالفعل . 

 

  • ما هي عوامل النجاح من وجهة نظرك؟

الثقة في المولى عز وجل ، ثم الثقه في النفس ، وتحديد الأهداف الأساسية التي يجب الوصول إليها ، ثم الأهداف الفرعية التي تساعد في الوصول للهدف الأساسي،  وذلك من خلال وضع  خطة عمل بعيدة المدى ، والمشى علي نهجها بالتفصيل ، وفي خلال رحلة تحقيق الأهداف للحاق بقطار الطموح العظيم ، لابد من البعد عن كل الأشياء السيئه التي تعطي طاقة سلبية وتدخل الإحباط واليأس إلى قلوبنا وتعمل علي تدمير حياتنا ، وإدخال عوامل الطاقة الإيجابية دائماً في حياتنا ، سواء كانت تلك العوامل  أشخاص أو أماكن أو كتب أو وسائل تعليم معينة ، المهم أن نسعى بكل الطرق الممكنة لتحقيق أهدافنا،  لأني أثق في ربي كثيرا ، وأن الله يعطي كل إنسان على قدر سعيه في تلك الدنيا .

  • أنتِ أيضًا كاتبة هل لكِ أن تحدثينا عن مسيرتك في الكتابة؟

الكتابة من وجهة نظري هي غذاء روحي وحياتي ، فمنذ نعومة أظفاري وأنا أكتب ، وكنت دائماً ما أشارك في مسابقات القصة القصيرة في مرحلة الدراسة ، وحصلت على العديد من الجوائز المدرسية في مراحل التعليم المختلفة الإبتدائية والإعداديه والثانويه ، ومنذ بداية دخولي الجامعة بدأت التدريب في العديد من الصحف والمجلات الكبرى ، وصادف ذلك إنني كنت متواجده مع الاهل في إحدى دول الخليج ، وتدربت أيضا في مجموعه من الصحف الخليجيه ، ثم بعد إنهاء دراستي وعودتي إلي مصر ألتحقت للعمل في العديد من الصحف والمجلات الكبرى مثل مجلة كلام الناس وجريدة نهضة مصر وجريدة القاهره ،  إلي أن قمت بتأسيس موقعي شبكة فوكس ايجيبت نيوز الإخباريه ، ومن بعده شبكة هايدي نيوز الاخبارية ، وأستمريت كذلك في الكتابه سواء روايات او قصص قصيره ، ولكن كان اول إصدار لي هو كتاب الباحثات عن الحب ، ثم من بعده رواية هايدي .

  • ما هي أفضل نصيحة وجهت لكِ وعملتِ بها و افادتك في حياتك؟

كان والدي رحمه الله  دائما يقول لي أن الإعتماد على الله هو أساس هذه  الحياة ، لأن الله سبحانه وتعالى هو نعم المولى ونعم النصير ، وأنا أطبق نصيحة والدى في حياتي منذ نعومة أظافري وحتي الآن .

  • ما هي أبرز المهمات التي تضعين كُل تركيزك عليها حاليا؟

حاليا أول اولوياتي هي مؤسسة هايدي لرعاية الفئات الخاصة ،  حيث إنني أركز كل جهودي لخدمة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة والايتام والمسنين وتقديم الرعاية الطبية والنفسية  والمادية لهم ، وكذلك تقديم الأنشطة الثقافية والفنية  للأطفال الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة والايتام،  وأيضا فإن طموحي الذي أسعى إلى تحقيقه هو إنشاء مركز تأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة والايتام ومعهم المسنين ، لكي أحقق حلم إبنتي الحبيبة  الغالية  الطفلة  هايدي ، والتي كانت متعة حياتها هي مساعدة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة واللعب معهم وتمضية أحلى الأوقات معهم ، وكذلك فإنني أركز تركيزاً شديداً أيضاً في الإهتمام بشبكة هايدي نيوز الاخبارية بالتوازي مع المؤسسة لتحقيق أهدافي وطموحي في ان يتصدر موقع هايدي الصدارة  في مصر والوطن العربي ، بالإضافة إلي إهتمامي بشركتي فوكس ايجيبت للدعاية  والإعلان وتنظيم المؤتمرات والتسويق الرياضي،  فيجب أن أقوم بعمل موازنة  بين جميع العناصر في مجال عملي حتي أستطيع أن أحقق الأهداف المرجوة  في كل مجال .

 

 

  • المرأة المصرية كسيدة أعمال كيف تقيمين وضعها اليوم؟ 

المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها في ظل الجهود المبذولة التي تقدمها مؤسسات الدولة للمرأة في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والذي أهتم بكل صغيرة وكبيرة تخص المرأة، وبالفعل أستطاعت المرأة المصرية أن تخوض مجال الأعمال الحرة والبيزنس،  وأن تثبت وجودها بمنتهى الثقة والجدية، وهذا نجده يظهر جليا بصورة واضحك في مجال البيزنس في السنوات الاخيرة، حيث لمعت أسماء مجموعة كبيرة من سيدات الأعمال في مجالات متنوعة سواء في التجارة او الصناعة او مجال العمل المدني وغيرها من المجالات المختلفة.

  • ما هي التحديات التي تواجه المرأة المصرية كسيدة أعمال؟

يوجد العديد من التحديات التي واجهت المرأة المصرية على مر السنوات الماضية،  منها النظرة الذكورية في المجتمع لفكرة العمال في مجال البيزنس ، وأن العمل في ذلك مقتصر علي الرجال فقط ، ولكن المرأة المصرية إستطاعت بفضل جهودها وإصرارها أن تحقق النجاح في مجال ريادة الأعمال ، بل ومنهن من تفوق علي الرجال في العديد من المجالات وحققن نجاحات مذهله بالفعل .

  • ما هي أهم الجوائز والألقاب التي حصلتِ عليها؟

 حصلت على العديد من التكريمات والجوائز منها :

1 الحصول على درع تكريم كأفضل صحفية  ومستشار إعلامي  لعام ٢٠١٦  من نوادي كتاراكت وإنتراكت في الإسكندرية .  

2 الحصول على  درع تكريم من مؤسسة أوستراكا للفنون التشكيلية  كأفضل صحفيه ومنظمة مؤتمرات لعام ٢٠١٥ . 

3 الحصول على  درع تكريم وعلي  لقب سفيرة الإعلام والتميز لعام ٢٠١٧  من قبل مؤسسة الحياه للصحافه والإعلام . 

4 الحصول على  شهادة تقدير عن دوري كأفضل إعلامية و أفضل راعي إعلامي في تنظيم مؤتمر تكامليات الإقتصاد العربي المشترك . 

5 الحصول على شهادة  تقدير من نادى روتاري جاردن سيتي كأفضل روائية عن مجموعتي  القصصية ( الباحثات عن الحب )  عام ٢٠١٨ .

6 الحصول على  درع تكريم كأفضل  إعلامية وأفضل منظمة حفلات ومهرجانات من قبل النادى الأهلي ومجموعة سيارات فورد جروب إيجبت .

7 الحصول على درع تكريم كأفضل إعلامية من نادى الطيران تقديراً لجهودي المتميزه في مجال الإعلام والعمل الصحفي ٢٠١٩ .

8 الحصول على درع تكريم كأفضل إعلامية عام ٢٠١٧ من مهرجان فوكس إيجيبت ملتقي الفن العربي تقديرا لجهودي المضنية في مجال الصحافة  والإعلام وذلك برعاية شبكة فوكس ايجيبت نيوز الاخبارية و شركة فوكس ايجيبت للدعايه والإعلان وتنظيم المؤتمرات والمهرجانات .

9 الحصول على شهادة تقدير كأفضل إعلامية وأفضل تغطية إعلامية وأفضل راعي إعلامي شبكة فوكس ايجيبت نيوز الاخبارية  من مؤتمر دعم المرأة في سلطنة عمان .

10 الحصول على شهادة تقدير كأفضل إعلامية وأفضل تغطية إعلامية لشبكة فوكس ايجيبت نيوز الاخبارية من مؤتمر الإعلام العربي في الأردن .

11 الحصول على درع تكريم وشهادة تقدير كأفضل إعلامية و راعي إعلامي في مهرجان عليسه الدولي للفنون والسلام في تونس .

12 الحصول على تكريم كأفضل إعلامية وافضل تغطية إعلامية لشبكة فوكس ايجيبت نيوز الاخبارية في مهرجان  Jazz  Marciac Festivalفي فرنسا ٢٠١٨

13 الحصول على تكريم كأفضل إعلامية عربيه وأفضل تغطية إعلامية لشبكة فوكس ايجيبت نيوز الاخبارية لمهرجان  فيينا للفيلم عام ٢٠١٨ في النمسا .

14 الحصول على تكريم كأفضل إعلامية عربيه وأفضل تغطية إعلامية لشبكة فوكس ايجيبت نيوز الاخبارية في مهرجان  IMPULIS  TANZ  INTERNATIONAL  PERFORMANCE   IN VIENNA  مهرجان الأداء الحركي والرقص المسرحي الدولي في فيينا ، النمسا .

15 الحصول على تكريم كأفضل إعلامية وأفضل تغطية إعلامية رياضية وتسويق رياضي لشركة فوكس للتسويق الرياضي  من نادى سانتا لوتشيا في  مالطا .

 * ما هي الحكمة أو المقولة التي تدفعك للأمام و تؤمنين بها؟

هي ليست حكمة ولكنني دائماً أسير في حياتي وعملي على نهج الآيه القرآنية التاليه  (٩٧) من سورة النحل ..قال تعالى

” مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”.

بمعنى،  مَنْ عَمِلَ صَالِحًاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فإن الإيمان شرط في صحة الأعمال الصالحة وقبولها، فمن جمع بين الإيمان والعمل الصالح فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وذلك بطمأنينة قلبه، وسكون نفسه، وعدم التفاته لما يشوش عليه قلبه، ويرزقه الله رزقاً حلالاً طيباً من حيث لا يحتسب.

وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ في الآخرة أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ، المقصود هنا لنجزينهم من أصناف اللذات مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.

  • ما هو الدور الذي قام به زوجك في حياتك العملية؟

زوجي هو رجل الاعمال محمد شلبي ، وهو دائما ما يدعمني ويقف إلى جانبي  في طريق حياتي المهنية  ،  ودائماً ما يشجعني ويشد من أزري  ويقف بجانبي في كل ما يمر بحياتي من أزمات ومواقف صعبة ،  وكذلك فإنه يشاركني التفكير في كل ما يتعلق بمجال العمل ، وآخذ برأيه في كل شيء ، لأني أثق في رأيه كثيرا ، وأعتز برأيه جدا ، ولا أنسى أبدا موقفه النبيل بجانب إبنتي الحبيبه هايدي عند إصابتها بالسكتة الدماغية  المفاجأة ودخولها في الغيبوبة لمدة سبعين يوماً كاملاً،  ووقوفه معي ومعها ، فهو لم يتركها لحظة ، وكرس كل وقته ليكون معها باستمرار في المستشفى، إلى أن توفاها الله بعد إجراءها لثلاثة عمليات في المخ للسيطرة  على نزيف المخ ، ولكن قضاء الله قد نفذ ورحلت هايدي إبنتي عن عالمنا .

  • هل  الامومة  عائق لك في عملك ؟ 

لم تكن الامومة  عائقاً ابداً في حياتي ، بل بالعكس كنت دائما انظم وقتي ما بين البيت والعمل ، وكنت دائماً ما أعطي وقتاً للبيت وشئون البيت وزوجي  و البنات ومباشرة دروسهن ومتابعتهن في الدراسة  ، والإهتمام بكل شئونهم الحياتية  ، لم يكن ابداً الزواج أو الأمومة عائقاً في طريق حياة سيدة الأعمال ، بل بالعكس ، فدائماً ما يكون حب الزوج والأطفال دافعاً كبيراً لأن تعطي سيدة الأعمال افضل ما عندها من جهد مبذول لإنجاح عملها وتحقيق طموحها في مجال ريادة الأعمال.

  • بما انك سيدة أعمال وأم وزوجة كيف تجدين التوازن وكيف تجدين وقت خاص لكِ انت ؟

بالنسبة  للتوازن بين البيت والعمل ، فقد أستطعت والحمد لله أن أوفق بين البيت والعمل ، ولم أجد أي صعوبة  في ذلك أبدا والحمد لله ، أما بالنسبه للوقت الخاص بي أنا،  فطريقة إستمتاعي بوقتي مختلفه عن النساء الأخريات،  فأنا أجد سعادتي بين السطور ، وفي عالم القراءة  والكتب وكتابة الروايات الأدبية والمقالات الصحفية  ، فعندما أنتهى من عملي في شركتي وأباشر كل شئون بيتي وزوجي وبناتي ، أخلو إلى نفسي مع عالم كتابة الروايات الأدبية والقصص ، أو أطلع على كل القضايا المطروحة  وأكتب مقالات صحفية  ، هذا هو عالمي الذي يجري في دمي وأشعر فيه بقمة السعادة  .

  • ما هي آخر أعمالك ومشاريعك الآن؟

أحدث مشاريعي هو كل ما أقدمه جديد في مؤسسة هايدي لرعاية الفئات الخاصة ،  حيث أصبح معي فريق عمل متكامل من الأطباء من أجل متابعة حالات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة مجاني وبصفه دورية ، وكذلك فريق من الشباب والبنات من اصحاب الإختصاصات في مجالات  التخاطب وتنمية المهارات والفنون من أجل تنمية مهارات وتثقيف الأطفال والعمل على تدريبهم للإعتماد علي أنفسهم والتخفيف عن ذويهم،  فكل يوم يختلف عن اليوم السابق له من حيث التطور في مؤسسة هايدي لرعاية الفئات الخاصة،  وكمية الخدمات التي تقدمها للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والايتام والأرامل من حيث الرعاية الصحية والنفسية  والمادية والتعليم.

  • ما هو رأيك في سيدة الأعمال المصرية؟ 

دائما السيد المصرية بصفة عامة لها القدره في التغلب على كل الصعاب والعقبات ، لأن العقبات هي دائماً نقطة انطلاق للنجاح ،  فإن التغلب على العقبات هو إختبار للشخصية، الأشخاص الذين يريدون أن يكونوا قادة الغد يجب عليهم المثابرة في العمل، وكلما كبر الطموح، كلما زادت المخاطر، ولكن التكتيك هو بعدم التنازل أبداً عن هدفك وزيادة مستوى طموحاتك بدلاً من ذلك ، فمهما يمر بالمرأة التي تخوض مجال ريادة الاعمال من ظروف ، لكنها تستطيع أن تجتاز كل ذلك ، وبالفعل هناك نساء كتبن  بدايات النجاح لأنهم  أصررن على عدم الاستسلام، بل والقتال حتى حققن طموحاتهن.

  • ما هو الحلم الذي فشلتِ في تحقيقه؟

الحمد لله لم أفشل أبداً في تحقيق أي حلم لي منذ نعومة أظافري وإلى الآن ، سواء كان الحلم بسيطاً أو كبيراً ، لأنني دائماً ما أضع خطة مبنية  علي أساس الأهداف التي أريد تحقيقها  وما هو متاح لديٌ من إمكانيات ، وأبدأ في تنفيذ الخطوات خطوة خطوة في رحلة تصاعدية ،  حتي أصل لهدفي ، حتى وإن واجهتني عوائق في طريقي أتجاوزها أو أتجاهلها لأستطيع المضي قدما من أجل الوصول لهدفي .

  • ما الفرق بين سيدة الاعمال ورجل الأعمال في مصر؟

يوجد العديد من وجهات النظر المختلفة  في الفروقات بين رجل الأعمال وسيدة الاعمال في مصر ، وذلك عن أحقية أحدى الجنسين بالقيادة، ويُنظر إلى رجل الأعمال  على أنه حاسم وقوي، ويقوم بممارسة القيادة بأسلوب استبدادي وقوي، بينما تواجه سيدات الأعمال  في الأدوار القيادية توقعات مختلفة ، إذ يرى الأشخاص الذين إعتادوا على نمط التفكير الذكوري أنّ القيادات النسائية ضعيفة جدًا، ولكنّها في الحقيقة تميل إلى أن تكون أكثر شمولية، وتملك الصفات القيادية في المجتمع ، ولكن  أغلب المجتمعات تربط  القيادة الحكيمة بالسمات الذكورية مثل الحزم والهيمنة، وبالتالي تُرفض القيادات النسائية لأنّها تنتهك هذه المعايير، لذلك تواجه  سيدات الأعمال عوائق أكبر للوصول إلى المراتب العليا، وبالرغم من اختلاف رجال الأعمال فيما بينهم في حمل الصفات القيادية ،  إلّا أنّه ليس من المُستغرب أن تكون الثقافة المُهيمنة على الشعوب هي أحقية رجال الأعمال  في القيادة في العديد من المجالات  ، ولكن عندما يتعلق الأمر بالصدق والذكاء فإنّ النساء لهنّ قدرات أكبر على القيادة، وتتسم سيدات الاعمال بالقدره على العمل الشاق والطَموح، وبالنسبة لمهارات الأداء في  العمل فإن سيدات الأعمال  يحصلن على درجات أعلى من رجال الأعمال في جميع أنواع الاعمال ، كالقدرة على التوصل إلى حلول وسط، والحفاظ على الصدق بالتعامل .

  • ما هي أهم الأزمات  التي تعاني منها في عملك؟

لا يوجد أزمات في مجال عملي والحمد لله  ، ولكني فقط أعاني من وجود الروتين الذي مازال يلقى بظلاله السوداء على الكثير من الأماكن في مصر ، وبالتالي يؤدى إلى عرقلة سير العمل وتنفيذ المشروعات ، وهذا ما يؤرقني ويسبب لي القلق دائماً .

  • ما هي النشاطات التي لو تمت في مصر تحدث نوعاً من الرواج والانتعاش الاقتصادي؟

لا يمكن تحديد أعلى النشاطات ربحية فى مصر، لأن ذلك يعتمد على الكثير من العوامل منها  مدى قوة  التخطيط الجيد لتلك النشاطات ،  مدى كفاءة الإدارة المنفذة وقدراتها المالية، وعوامل أخرى متعددة  ،  إلا أنه من الممكن  تحديد الأنشطة الاقتصادية التى لديها فرص ضخمة بالسوق المحلى، ومن ثم يمكنها تحقيق أعلى ربحية لو أحسن تنفيذها  بكفاءة عاليه .

ونبدأ   بنشاط الاستثمار  فى مجال التكنولوجيا ، الذي يعد من أقوى النشاطات   لتحقيق الثروات، خاصة وأن قائمة أغنى أغنياء العالم تضم رجال أعمال حققوا ثرواتهم منها، وفى الوقت نفسه فأن فرص الاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر ليس لها حدود،    فمجتمع المعلومات المصري  مع الإقتصاد   يشهد نمواً سريعاً  و يجعل من مصر مكاناً مثالياً لجذب الاستثمارات الدولية ، وكذلك  فإن النشاط الإستثماري  بقطاع التعدين، حيث أن ذلك  القطاع  في مصر يمكن أن يجلب دخلا مماثلا للبترول تماماً ،  إذا ما تمت تهيئة مناخ الاستثمار فيه بشكل مناسب،  وخاصة  إن قانون التعدين الجديد في مصر  أصبح غاية في الاهمية  ، ويساعد على تشجيع المستثمرين للخوض في ذلك المجال ،  وأيضاً نشاط الاستثمار العقارى  الذي يعد هو الأعلى ربحاً فى مصر، والدليل على ذلك  أن العديد من رجال وسيدات الاعمال يعمل فى قطاع الإستثمار العقاري .

  • ماذا تعلمتِ من رحلاتك المتعددة للخارج الكثيرة؟

بالتأكيد فإنه إلي جانب  رغبتي في الإطلاع على ثقافات الشعوب المختلفه وفنونها وتطورها في كافة المجالات ، فقد تعلمت الإلتزام في المواعيد وإحترامها ، والإلتزام بالكلمة التي أقولها،  فالكلمة تعد عقد عند التعامل ، بالإضافة إلى العقود الرسمية  طبعاً ، بالإضافة إلي كمية الطاقة  الإيجابية التي يتمتع بها الأجانب والتي تدفعهم للعمل على تحقيق أهدافهم مهما كان عمرهم المسجل  في شهادة الميلاد ، وكذلك تعلمت ضرورة الإبتعاد فوراً عن المحبطين والسلبيين والحاقدين الذين يدمرون بالبطيء أي إنسان عنده طموح ويريد أن يبني ذاته ويحقق طموحاته ويصل إلي أهدافه .

  • كيف يمكننا تطوير عمل المرأة والاستثمار لتصبح سيدة أعمال؟

المرأة تواجه العديد من التحديات في البداية  و التي تجعل فرصة الوصول لكونها سيدة اعمال ناجحة  أمر ليس سهلا ، ومن اهم تلك التحديات التي تواجه المرأة ، صعوبة التواصل مع المستثمرين،  وتقليص فرص الحصول على القروض ،  وذلك من  الأسباب  التي تجعل زيادة رأس المال جانبًا أكثر صعوبة للنساء عند بدء عمل تجاري ، إن العثور على الأموال اللازمة لبدء مشروع تجاري يمثل تحديًا لروّاد الأعمال سواء من الرجال والنساء، ولكن بالنسبة   للنساء فأنهن يواجهن المزيد من التحديات في هذا المجال  ، بالإضافة إلى أن هناك بعض النشاطات المتعلّقة بريادة الأعمال، غالبًا ما تشكّل النساء النسبة الأقل في عدد الحضور ، وهناك ايضاً عدم القدرة على الوصول إلى شبكة من رجال الأعمال وسيدات الأعمال الذين يمكنهم دعم عملك هو تحدٍ آخر تواجهه سيدات الأعمال ، ولكن  كلما زاد عدد النساء الرائدات والناشطات في مجال الأعمال التجارية، كان من الأسهل على النساء الأخريات أن يصبحن رائدات أيضًاً ، وغالباً  النساء المؤسسات و سيدات  الأعمال يملن إلى بدء أعمال تجارية في مجالات الرعاية الصحية والتعليم  والإعلام والغذاء ،  قد تكون هذه الأسواق مشبعة ممّا يترك النساء المؤسسات في مواجهة تحدّ آخر للبحث عن أسواق ومناطق جديدة وملائمة.

  • لو قابلتِ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ما هو الاقتراح الذي ستدليه عليه لانتعاش الاقتصاد في مصر؟

لو حصل وأن قابلت فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في البداية  سأتوجه له بأسمى معاني الشكر والتقدير علي كل جهوده العظيمة  التي قدمها للمرأة المصرية  علي مدار سنوات حكمه ، والتي لم تشهدها المرأه بالفعل منذ عصور طويلة  ، حيث إنه منذ تولي فخامته  الحكم  ، إتضح إيمانه الحقيقي بمكانة ودور المرأة في المجتمع وقدرتها على النجاح، من خلاله قراراته في الدفع بها لتقليدها أرفع المناصب، فضلاً عن تقديم مبادرات عدة لتمكينها وحل مشكلاتها آخرها “دعم صحة المرأة” ،    فالرئيس عبد الفتاح السيسي  جعل عام 2017 عاماً للمرأة المصرية  ليعد سابقة تاريخية في تاريخ مصر، واصفاً ضرورة  الإسراع نحو تمكين المرأة بالإضافة إلى حماية حقوقها الدستورية والذي اعتبره  واجبًا وطنياً ، وفي إطار جهود فخامة الرئيس للنهوض بالدولة المصريه سأقترح علي سيادته ، ضرورة تغيير الهيكل الوظيفي بالكامل في المصالح والمؤسسات الحكومية  ، وتعيين بدلًا منهم الشباب الخريجين الحاصلين على أعلى الكفاءات من أحسن الجامعات المصرية  ، بالإضافة إلي أن أغلب الشباب يجيدون التحدث بعدة لغات اولها الإنجليزيه ويجيدون تلك اللغات إجاده تامة،  بالإضافة إلي إجادتهم لكل برامج الكمبيوتر ، فلماذا لا تكون تلك الكوادر الشابة المتفوقة المتمكنة  في  اللغات والكمبيوتر موجودة  في مصالحنا الحكومية ،  وتظل الكوادر القديمة  التى تفتقد اللغة والكمبيوتر موجودة  في تلك الوظائف إلى سن المعاش  ، فلابد من الإستغناء عنهم ، ويحل محلهم هؤلاء الشباب الأكفاء ، لأن وجود تلك الكوادر العتيقه لن يتماشى مع خطة فخامة الرئيس نحو التقدم والتطور بالدولة  المصرية  ، بل سيشكلون عائقاً في تلك المسيرة  المتميزة ،  وخاصة أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤمن بقدرات الشباب المصري الأكفاء ويدعمهم دائماً ، لأنهم هم الذين سيمثلون المستقبل المشرق لمصر في السنوات القادمة  .

  • ما هي نصيحتك لشخص يبدأ طريقه في الحياة العمليه والعمل العام ؟

قد يكون حلم هذا الشخص  في العمل على مشروع جديد  لم يسبق لأحد تطبيقه بالنسبة للناس  أمر عظيم ، ولكن لن يستطيع  تحقيقه ، ونصيحتي هنا أن  لا يتأثر بكلامهم أبداً، وأن ينظر إلى مستقبله  من زاويته الخاصة، ويتفاءل دائماً بأن العمل بجدية   على تحقيق أحلامه  هو ما سيصل به  إلى تحقيقه، وليس بالاستماع إلى آراء المتشائمين ، وان لا يسمح للآخرين أيضاً ببث الخوف في نفسه ، بل يجب عليه  أن يكون قوياً، ويصد جميع هجمات الخوف التي يتلقاها من الآخرين. فبذلك يمكنه السيطرة على الخوف من خلال النظر إلى إنجازات الآخرين الذين حققوا ما أعتقده الكثير من الناس مستحيلاً ، فالتحفيز وعباراته، وقراءة قصص الناجحين الملهمة، هو أمر مهم جداً لتحقيق الطموح ، ولكن ذلك وحده  غير كافٍ إذا لم يبدأ فوراً بالتطبيق، فإن القرار الصادق الذي سيتخذه  الشخص لتحقيق أحلامه ، هو ما سيعطيه  القوة للاستمرار مهما واجه من تحديات صعبة، فمثلاً إذا كانت لديه  فكرة مشروع يرغب بالعمل عليه، ولكن لا يوجد لديك ما يكفي من المال، فلا ينتظر أن يأتي المال إليه ، ولكن يبحث  بجدية  عن طرق جني المال، وكذلك فإن القيام بصداقة  الناجحين والمبدعين والذين يحلم بأن يكون مثلهم مهمه جدا ، لأنه بذلك يتعلّم منهم ولا يتردد أبداً في إستشارتهم عند اتخاذ القرارات المصيرية،  لأنهم سوف يوجهونه  إلى اتخاذ القرار الصحيح ، فيجب على الشخص أن يتذكر دائما أنه  يستطيع تحقيق أي شيء يريده في هذه الحياة ،  بمجرد إبتعاده عن المحبِطين وأصحاب الطاقة  السلبية  وكل من يجعلون الحياة صعبة في نظره ، إلى جانب الإستعداد التام للعمل بجد واتخاذ القرارات الصحيحة والإستمرار في المضي قدماً عندما تصبح الأمور صعبة.

  • ما الذي يثير فضولك الآن؟

بالتأكيد الذي يثير فضولي الآن هو الأسباب التي أدت إلي زيادة معدل الجريمة في مصر ، وخاصة في الفترة  الأخيرة ، حيث يعد ذلك ظاهرة مستجدة على مجتمعنا ، ولم يشهدها المجتمع من قبل بتلك الصورة  المستفزة ، ولكنني أعتقد أن غياب دور الأسرة في التربيهص ، وسعيها المستمر وراء تحقيق المال دون الإلتفات للدور الأهم وهو تربية الأولاد،  هو الدافع الرئيسي لإنتشار الجريمة بهذا الشكل الرهيب ، بالإضافة لغياب دور التوعية ايضاً عن طريق وسائل الإعلام ودور العبادة ،  لأن التوعية من خلال نطاق الأسرة وخارجها مهم جدً لغرس المبادىء والقيم داخل الجيل الناشيء ، ومن ثم الحد من الجريمة .

  • ما هي أهم طموحاتك على كافة الأصعدة؟

طموحي ينقسم على عدة اصعدة  بالفعل :

أولا : مشروعنا الأساسي للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسة هايدي لرعاية الفئات الخاصة  و هو   تأسيس مركز تأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة والايتام وكبار السن في مصر ، مركز يضمهم كلهم معا ،  وخاصة إنه  يوجد عندنا  فريق متكامل من الأطباء والأساتذة المتخصصين في التخاطب وتنمية المهارات والعلاج الطبيعي وأطباء في كل التخصصات  تم إختيارهم بعناية  لكي يعملوا في ذلك المشروع الضخم والذي نسعى جاهدين من أجل تحقيقه بفضل جهودنا وتكاتف فريق العمل معنا من أطباء ومدرسين تنمية مهارات وتخاطب وأطباء علاج طبيعي وبفضل دعم أهل الخير وتبرعاتهم .

ثانيا :  الوصول بأخبارنا في شبكة هايدي نيوز الإخبارية إلي جميع أنحاء العالم وتحقيق أعلى نسب مشاهده

Www.heidinews.com 

ثالثا : تقديم المزيد من الجهود المبذولة  لشركتي فوكس ايجيبت للتسويق الرياضي من أجل دعم الناشئين في كرة القدم والوصول بهم إلي الإحتراف في الدوريات الأوروبية ، فنحن نملك في مصرنا الحبيبة  الكثير من اللاعبين الناشئين في الأندية المختلفة  ، والذين يمتلكون أعلى مهارات ، ولكن ينقصهم الفرصة  في الوصول والإحتراف في الدوريات الأوروبية  ، وهنا في شركتي فوكس ايجيبت للتسويق الرياضي نوفر لهم تلك الفرص طالما يتمتعون بالمهاره والكفاءة المطلوبة ،  فمصر من الممكن أن يكون بها ناشئين ماهرين في كفاءة النجم العالمي فخر مصر والعرب محمد صلاح ، ولكن تنقصهم الفرصة  للإحتراف بالخارج،  وكذلك  شركة فوكس ايجيبت للدعاية  والإعلان وتنظيم المؤتمرات والمهرجانات والإحتفاليات فنحن بصدد وضع خطة عمل مستقبلية من أجل  تغطية مجموعة من المؤتمرات والمهرجانات الدوليه خلال الفتره القادمة  ، وسنقوم بتنظيم عدة مؤتمرات في بعض الدول العربية  .

شاهد أيضاً

الجميع يتاجر بفلسطين

جمال اسعد  يزخر التاريخ بحوادث ووقائع ميليودرامية تتخطى العقول وتتجاوز المعقول ولكن المشكلة الفلسطينية قد …