فسحة أمل ولقاء بين كافة دول الخليج تنطلق افتراضياَ في 28 يونيو


الناجون من السرطان يروون قصصهم وتجاربهم حول التمكين في الملتقى الخليجي الثاني للناجين

الشارقة، علي دوله

استمرارًا لدور إمارة الشارقة في دعم وتنظيم مختلف الأنشطة والملتقيات التي تخدم مرضى السرطان والناجين منهم بشكل خاص، والمجتمع بشكل عام، تطلق جمعية أصدقاء مرضى السرطان في 28 يونيو الجاري، الملتقى الخليجي الثاني للناجين 2022 الذي ينعقد افتراضيا ليوم واحد، تحت شعار “معاً لتمكينهم”، بالتعاون مع الإتحاد الخليجي لمكافحة السرطان،وبمشاركة مجتمعية من مختلف الجمعيات التي تعنى بمكافحة السرطان في دول مجلس التعاون الخليجي.

سعادة الدكتور خالد الصالح – الأمين العام للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان

 

ووجهت الجمعية دعوة عامة للمهتمين من المؤسسات والأسر وأفراد المجتمع والإعلاميين إلى مواكبة جلسات الملتقى الهامة والتي تتناول أكثر من جانب في رحلة التمكين. ويفتتح الملتقى كلا من الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، نائب رئيس مجلس الإدارة الجمعية وسعادة الدكتور خالد الصالح، الأمين العام للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان.  

الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي – نائب رئيس مجلس الإدارة جمعيةأصدقاء مرضى السرطان

 

يمثل كل دولة ناجٍ واحد، للحديث حول تجاربهم في التمكين وأبرز التحديات التي واجهتهم وكيف تغلبوا عليها على المستوى المجتمعي والمهني،بالإضافة إلى عرض التجارب الناجحة للجمعيات المشاركة في مجال تمكين الناجين.

ويتناول المشاركون في الجلسة الحواريّة الأولى، بإدارة وتقديم الإعلامي سعيد العمودي، موضوع التمكين المجتمعي للناجين، ودور العائلة والمجتمع في التمكين وأثره على حياتهم، وطبيعة التحديات التي تواجه التمكين المجتمعي للناجين، والرسائل التي يود الناجون من السرطان إيصالها للمجتمع بعد حصولهم على التأهيل والتمكين .يتنوّع المشاركون في هذه الجلسة بين مشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي والجمهوريّة اليمنيّة.

أمّا الجلسة الحواريّة الثّانية بعنوان الدعم المعنوي والنفسي “الدور والتأثير” على خطة العلاج واستجابة الناجين للتعافي، يستعرض ناجون من سطنة عمان تجاربهم، ويتطرقون إلى مفهوم الدعم المعنوي والصعوبات التي واجهتهم، والجهات أو الافراد الذين قدموا لهم الدعم المعنوي ودوره في رحلة التعافي، ومدى استفادة الناجي من ذلك الدعم على صعيد حياته الاجتماعية وذلك بإدارة وتقديم الإعلاميّة علياء الشّامسي.

وضمن التجارب الريادية التي يعرضها الملتقى الخليجي الثاني للناجين من السرطان، تقدم الدكتورة نعيمة العلي، أخصائية نفسية طبية من دولة الإمارات العربية المتحدة، ورقة عمل بعنوان: “التمكين المجتمعي للناجين.”

وتحت عنوان “تجارب ناجحة”، يَعرض الملتقى تجربتان من المملكة العربيّة السّعوديّة، الأولى “برنامج سند المتعافين ” لجمعية سند لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، كما تعرض جمعيّة مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء تفاؤل مجموعة من قصص المتعافين.

ويختتم الملتقى دورته الثانية بمحاضرة يقدمها سعادة عبدالله  علي المحيان رئيس هيئة الشارقة الصحية، تحت عنوان دور المؤسسات الحكومية في مكافحة السّرطان والعناية بالناجين.

سعادة سوسن جعفر رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان

وقالت سعادة سوسن جعفر رئيس مجلس إدارة الجمعية في تصريح لها بمناسبة الاستعدادات لعقد الملتقى: للمرة الثانية نتمكن من جمع ناجين من السرطان من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، في ملتقى مخصص لأولئك الذين أصبحت تجاربهم ملهمة لغيرهم وتبعث على التفاؤل، وتحث مرضى السرطان على التمسك بالأمل، كما تعرّف المجتمع على أهمية وتأثير دوره في مساعدة الناجين على ممارسة حياتهم الطبيعية وتمكينهم من الإسهام في إيصال رسالة التعافي إلى محيطهم الاجتماعي“.

ويمكن للراغبين التسجيل وكذلك حضور الملتقى عبر هذا الرابط: https://cgcc.ae/webinar

شاهد أيضاً

عون التقى محفوظ في اليرزة

استقبل قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة رئيس عام الرهبنة اللبنانية …