الناشطة: جورجيت مقلًد
منك تعرّفت على اصدقاء كثر منهم من بقي معي ومنهم من رحل .
استعدت اصدقاء قدامى من ايّام الدراسة وتحادثنا والتقينا
وتذكّرنا الأيّام الجميلة التي عشناها في صفوف الدراسة ،
واستذكرنا الطفولة الشقيّة والجميلة وتمنّينا لو تعود هذه الأيّام .
احببنا اشخاصاً وزرعنا الوهم في قلوبنا بأنّنا التقينا من كنّا
نفتّش عنهم طوال السنين ولكن خذلونا بحبهم لنا ورحلوا وما زلنا نعيش على امل عودتهم لنا .
فقدنا اصدقاء اخذتهم المنية فبكينا ، وتزوّج اصدقاء لنا ففرحنا .
كنّا نتصفّح كلّ يوم صفحات من نحبّهم ، نصبّحهم ويردّون
الصباح ونمسّيهم ويردّون المساء ، وننشر الفرح في القلوب
من خلال نكت او مزاح ونفرح لتعليق هذا وذاك ، ونقرأ مشاعر
وعبارات في الحبّ والشعر والسياسة حتّى دخلنا الى عالم متنوّع ومجتمع افتراضي جميل .
نحذف بعض المتطفّلين والصفحات السيّئة ونفتّش عن اصدقاء جُدد وتمضي الأيّام … حتّى اصبح الفيسبوك كالأوكسيجين ، فاعذروني اصدقائي سوف ادخل المطبخ لأشرب الماء واعود لكم .
شو صدّقتوا انّو انا بستغني عنكُن ؟؟ 🤔😁😅😄