مقالة ترفع المعنويات

إعداد زهراء 🌹

سُئِلَت امرأة جميلة ..تجاوزت الخمسين من العمر ولها من الثقافة وتجارب الحياة ما يكفي للإجابة عن اي سؤال يطرح عليها .. ما الذي يستحق المغامرة من أجله في حياتك؟
اجابت
شيئان أغامر من أجلهما في حياتي
وطن آمن مستقر أعيش فيه بسلام.
٠٠ورجل تجاوز الستين عاماً من عمره. فالرجل الذي يتجاوز الستين من العمر .. يستحق المغامرة من أجله ..
جاوبوها : يقولون إنه كبر .. وليس له الحق أن يعشق
قالت لهم
أنتم مخطئون .. لايفهم العشق إلا الكبار ياسادة ..
فالرجل بعد الستين .. بحر رجولة عميق .. الحذر من أمواجه إن لم تجيدوا السباحة.
وهو أيضاً كالقصيدة العصماء .. لا يفهمها إلا الذواقة.
الرجل بعد الستين عاما .. لا يقاس عمره بالسنين والأعوام .. فهو مثل النبتة .. كلما أغدقت عليه بالحب و الإهتمام .. ازدادت رجولته!!
وهو مع براءته وصدق مشاعره .. يجمع كل مراحل العمر في سلة واحدة ..
فهو مجنون حين يحب .. وطفل حين يبكي .. وناضج عند المواقف الصعبة.
جميل كالسلام .. قوي كالحرب .. رقِيق كالخيال .. عاقِل كالمنطِق .. واضح كالتارِيخ .. وعظيم كمقاتل يدافع عن أرضه.
هو ورد على ورد .. وهو نبع من الحنان.

هِو رجل إغريقي الهوى .. فرعوني العشق .. بابلي الإحساس .. شامِي الشعور .. عربي الشهامة والغيرة .. وإن إِبتسم وجد ألف كوكب يدور حوله ..
هذا الرجل يحب بصدق ..
إنه كل ما تتمناه أي إمرأة ..

شكرا لك أيتها المرأة الذواقة .. ومبارك لكل رجل تجاوز الستين من عمره.

شاهد أيضاً

استعدّوا… منخفض جديد نحو أمطار ساحلية غزيرة

بعد أن ضرب منخفض جوّي مداري لبنان وسوريا، مصدره شمال البحر الاحمر وسبب سيولاً وفيضانات …