خبراء تغذية يحذرون … هذه هي الآثار الجانبية لعدم تناول الفاكهة!

تُعدّ الفاكهة غذاءاً نباتياً غنياً بالألياف ومضادة للأكسدة. وفي هذا السياق، توصي جمعية القلب الأميركية بتناول 4 إلى 5 حصص من الفاكهة يومياً. وتظهر الأبحاث أنه عندما يتوقف الإنسان عن تناول الفواكه، فقد يمر ببعض التغييرات غير الصحية.
فيما يلي، تُقدم مجموعة من خبراء التغذية بعض الآثار الجانبية لعدم تناول الفاكهة:
-زيادة الوزن:
تحتوي الفواكه على المياه والألياف، ما يساعد الجسد على الشعور بالشبع كما تمنع الإفراط في تناول الطعام. وأظهرت دراسة في مجلة Appetite أن تناول التفاح قبل الغداء قلّل من تناول الطعام بنسبة 15 في المئة أو حوالي 187 سعرة حرارية بسبب الألياف الموجودة في الفاكهة الصلبة.
– آلام العضلات المتأخرة:

 

إذا كنتم تتجنبون تناول الفاكهة لاتباع نظام الكيتو الغذائي منخفض الكربوهيدرات، فمن المحتمل أن تختبروا آلام العضلات المتأخرة عند ممارسة التمارين الرياضية، الّتي تدوم لفترة طويلة. لذلك، من الأفضل تناول التوت والكرز للتخفيف من هذه الآلام.
– نقص السكر في الدم: 
الشعور بالتعب والدوار من الأعراض الشائعة لانخفاض نسبة السكر في الدم أثناء ممارسة الرياضة. وتعتبر الفاكهة مصدراً جيداً للكربوهيدرات الصحية، ما يجعلها مصدراً رائعاً للطاقة ولا تسبب الشعور بالانتفاخ عند ممارسة الرياضة. ونظراً لأن الفاكهة الطازجة تحتوي أيضاً على الألياف، فمن غير المرجح أن تسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم.
– الرغبة الشديدة بتناول الأطعمة: 
أوضحت خبيرة تغذية أميركية أنه عندما يفتقر الجسم إلى المغنيسيوم، سيبدأ تلقائياً بالشعور برغبة شديدة لتنوال الشوكولاتة، وقالت: “تحتوي الفاكهة على مغذيات دقيقة ومركبات نباتية يحتاجها الجسم من أجل الصحة.” وأضافت “عندما لا نتناول هذه العناصر الغذائية من الفاكهة، فيصبح لدينا نقصا في التغذية، الأمر الّذي يحفز الرغبة الشديدة في تناول أطعمة أقل صحية.”
– مشاكل في الجهاز التنفسي:
 
قد يعاني الرياضيون الّذين يتبعون نظاماً غذائياً خالياً من الفاكهة من مشاكل في الجهاز التنفسي، منها “تفاقم الربو” الناجم عن التمارين الرياضية. ويقترح الباحثون أن الرياضيين الّذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بمضادات الأكسدة قد يكتسبون حماية من التهابات المجاري التنفسية التي يسببها التدريب والتلوث.
الغازات والانتفاخ والإمساك: 
الآثار الجانبية المحتملة الأخرى لامتصاص ميكروبيوم الأمعاء مع البكتيريا غير الصحية من عدم تناول ألياف الفاكهة هي المشاكل المعوية الّتي تتراوح من الغثيان إلى الارتجاع، حيث يتفاقم حمض المعدة إلى المريء. وبالتالي، فإن الألياف الموجودة في الفاكهة تعمل كمواد حيوية في الأمعاء عن طريق تغذية بكتيريا الأمعاء الجيدة. وينتج عن كثرة البكتيريا السيئة الّتي تسبب الغازات والانتفاخ والإمساك في الجسم، الأمر الّذي قد يؤثر على جهاز المناعة وصحة القلب والأوعية الدموية.
– تشيخ الجلد: 
تجنب تناول الفواكه يعني تجنب مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجلد. وتقول أخصائية التغذية فانيسا ريسيتو: “تناول التوت الغني بالفيتامين C يساعد في إصلاح الكولاجين وتعزيز المناعة”. وبالتالي، فإن الكولاجين هو بروتين يمنح البشرة بنية ونضارة.
ومن الجدير بالذكر أن تناول كمية كبيرة من الفاكهة يمكن أن يسبب مشاكل في نسبة السكر في الدم، لذلك من الأفضل مراقبة نسبة السكر في الدم وتحقيق الاستقرار في مستويات الغلوكوز عند تناولها.

شاهد أيضاً

إسرائيل سقطت،،

كَتَبَ إسماعيل النجار بعد تهديدها طهران بالرَد على مهاجمتها في العُمق، إسرائيل تناور أم تُعيد …