فساد القضاء يكلف أنور المنصور 27 عاما في السجن وحكم الإعدام لكن القدر ينتصر له؟!

بعد تدخل حكومة صنعاء والقيادات والاستجابة لدعواتنا بالنظر في القضية قبائل رداع تستحيب لدعوات الاخ محمد على الحوثي وتطلق عفوا عن المظلوم أنور المنصور قبل تنفيذ حكم الإعدام بساحة بميدان السبعين في صنعاء

أسامة القاضي: في صنعاء ما يزال المدافع عن عرضه سجين والسفهاء طلقاء؟!
إلى حكومة صنعاء 2021-02-03 م
انور يقبع السجن المركزي في صنعاء بسبب قضية حصلت 95 م في شارع هائل، والسبب هو أخلاقي بعد اعتراض امرأة وزوجها في الشارع من قبل ستة أشباه الرجال وهي زوجة وابنه عمه، تطور الأمر الى قتل احد الرجال والقضاء يفصل في القضية بملف مستقل عن قضية الإعتداء على الشرف فتم الحكم على المظلوم أنوار بالإعدام ظلما وعدونا.

لحكومة صنعاء أطالبكم بتوضيح رسمي بخصوص أنور المنصور ومن الجهات المعنية، وأين وصلت القضية، ومن يعرقلها، ويؤخر البت فيها نطالب فورا بإعادة النظر في القضية، وخلس جلود الضباط والنيابة والقضاة الذين شاركوا في الجريمة وباعوا شرف المهنة .

أطالبكم بتعويض أنور تعويضا عن سنوات العمر المقهورة وعن السمعة المهدورة، وعن الصحة المهجورة، وعن كل ما لحق به من ضرر، ولا أدري أي تعويض يعوض ما فات وشنق من تبقى من الخمسة ومن دافع عنهم بماله أو جاهه أو وجاهته، أطالبكم بغسل العار في هذه القضية، وسن القوانين التي تهدر دم المعتدي والمعاكس وكل مغاسل الدعارة اللفظية والعملية .

أطالبكم بدولة تمثل المسيرة، وتعكس صورة أنبل الرجال في الجبهات صوتي وصل إلى أعلى الهرم في سلطةصنعاء ، وبإذن الله ننصف هذا المظلوم وننتصر له والله المستعان .