جولات مكوكية لدولة الرئيس وكلها باءت بالفشل حتى أنّه قد توجه برحلةٍ إلى دولة قطر أيضاً دون جدوى..

لغاية اليوم لم يشعر أهل السلطة أنّ بلاد العالم فقدت ثقتها بهذه المنظومة وما زالوا مصرون على طلب المساعدات المالية يوهمون بها المستثمر الأجنبي مع إتاحة الفرص أمامه ليستثمر في دولة نهبت أموال خزينتها ونهبت أموال شعبها بالكامل حتى أموال الأجانب الذين وثقوا بمصارفنا يوماً معتقدين أنّ العالم بهذه السذاجة ليضحكوا عليهم بالاستثمارات والمشاريع الوهمية..

والأهم اليوم هو رفع الدولار الجمركي الذي سيعزّز التهريب وسيرتفع التّضخم بحيث الانفجار الكبير أصبح وشيكاً..
فنحن ذاهبون بالموت البطيء إلى الخطر الذي سيؤدي إلى الانهيار الشامل .

وآخر المستجدات عندما صرّح المبعوث الأميريكي “آموس هوكشتاين” أنّ الغاز المصري سيدخل الأراضي اللبنانية قبل الانتخابات النيابية اللبنانية في “آذار”.

وقد صرّح أيضاً أنّ هناك الكثير من العمل للقيام به لحل مشكلة الكهرباء في لبنان وليس من خلال استعمال الفيول وذلك لأضراره البيئية على جودة الهواء ولكن عن طريق الطاقة المستدامة ورغم كل هذه التصاريح أو بالأحرى الأوامر من رجل إسرائيلي الولادة والمنشأ لم يلقَ أي اعتراض من أي شخصٍ مسؤولٍ لا إن كان سياسياً أو رجل دين وكأنّ الجميع يقول بينه وبين نفسه بأمرك سيدنا..

تناقضاتٌ كثيرة تسيطر على تصرّفات كبار المسؤولين وكأنّهم ضائعون لا يجدون سبيلاً للخروج من هذه الأزمة، مع أنّ الحلّ بسيط، فليُعيدوا ما سرقوه وليتنحّوا ليُفسحوا المجال أمام من يستحق فعلاً كرسيّه.