كمين للمعلومات والنتيجة.. رصاص وقتيل.. “كواليس” تكشف تفاصيلها

أحمد موسى

تطور مفاجئ في قضاء راشيا، حيث فجأة رصاص وسط ليل حالك بفعل انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من قرى وبلدات عدة في قضاء راشيا منذ أشهر وسط غياب كلي لنواب المنطقة المتلهين بحياكة وشبك الانتخابات النيابية واقتناص الفرص تحت جنح الظلام،تسللا واصطيادا، لكسب جماعة هنا وصوت هناك، ضمانة لصوت تفضيلي، ورفع الحاصل، فيما أهالي تلك البلدات والقرى (من لون وطائفة معينة) يرزحون تحت ظلام دمس رغم المطالبات الحثيثة دون جدوى، معطلين الحياة اليومية ومترتباتها المعيشية وكأنهم (المواطنون) “أرقام” في صناديق الاقتراع فقط.

تفاصيل

وفي التفاصيل، إنه وقرابة الثامنة مساء، استهدفت سيارة رباعية الدفع من نوع جيب شيروكي حمراء اللون تحمل اللوحة
رقم Z/201469، على طريق عام راشيا – الرفيد – عزة – المصنع.
وبعد تقصي الحقائق تبين وفق مصادر أمنية خاصة رفيعة لـ”كواليس”، “بعد البحث والتحري والمراقبة الدقيقة للأجهزة الأمنية اللبنانية وملاحقة عصابات ومافيا سرقة السيارات الناشطة في مختلف المناطق اللبنانية وخاصة البقاع”، كانت “شعبة المعلومات تكمن لعصابة تمتهن سرقة السيارات في راشيا، بعد توفر معلومات أن عصابة تعمل على سرقة سيارة في بلدة الرفيد، كمنت شعبة المعلومات على الطريق العام عند بلدة عزة، ولحظة وصول السيارة المسروقة إلى نقطة الممكن (الكمين) أمطرت بوابل من الرصاص أدى إلى إلى إصابة سائقها وهو أحد أفراد العصابة إصابة بليغة ما لبث أن فارق الحياة”، وجرى نقله إلى مستشفى فرحات في جب جنين في البقاع الغربي.

إشارة إلى أن القتيل يدعى (ك. ح. ح. ق.) من بلدة بيت شاما البقاعية. أما السيارة المسروقة، فتعود إلى المدعو وهبي وهبي من بلدة الرفيد،قضاء راشيا، التي تضررت بفعل الرصاص والاصطدام نتج عنها أضرار مادية، حضرت القوى الأمنية التي فرضت طوقا أمنيا مكان الحادثة، وبوشرت التحقيقات.