بشار حسين: حلاوة الرز شعبية مطلوبة من كافة طبقات المجتمع بالداخل والاغتراب

حوار: رئيس التحرير فؤاد رمضان

حلاوة الرز اكلة طرابلسية عكارية بامتياز تنفرد بها بلدة ببنين بالتوارث من الاجداد إلى الاباء والاحفاد. فهي تمثل عراقة وتراث تقليدي للحلويات الشعبية، حيث يحرصون على الاستمرار في صناعتها مهما كانت الظروف وتسويقها الى داخل الوطن وخارجه.
وعن هذه الحلويات وغيرها كان لاسرة “موقع ومجلة كواليس” زيارة ولقاء مع السيد بشار حسين صاحب محل لصناعة تلك الحلويات، اضافة لاختصاصه بصناعة العصملية الرمضانية
فحدثنا قائلاً:


لقد وعيت على هذه الصناعة منذ الستينيات من القرن الماضي عبر المرحوم والدي والحاج عبدالكريم طالب، والشيخ أسعد الرفاعي الذين سبقوني إليها، وهناك عدة أشخاص في بلدة ببنين يزاولونها.


ومكوناتها من الجبن، الأرز والسكر، ولا يدخل في صناعتها أية مواد إصطناعية، صحيّة تناسب كافة الأعمار من الطفل الرضيع حتى الكهل، وهي رائجة جداً في منطقة عكار، إمتداداً إلى طرابلس وبيروت، ويتم تصديرها إلى دول إغترابية كأستراليا والمانيا.


أما طريقة التصنيع كما يلي:
سلق كمية من الأرز في وعاء كبير من النحاس يسمونه “حلّة” يتم التحريك بمعلقة خشبية لحين ذوبانه بشكل تام، بعد ذلك يضاف إليه مادة السكر ونتابع التحريك لكي يصبح جامداً بعض الشيء، ويضاف إليه مقادير من صنف الأجبان الحلوة مع قطرات من ماء الزهر والورد حسب الطلب، ويسكب في وعاء كبير “سدر نحاس”،

وعملية البيع بالكيلو غرام ومدة صلاحيته ليومين على أبعد تقدير، أما إذا وضع في البراد تستمر الصلاحية لمدة تزيد عن الشهر.


وإضافة لهذا الطبق من الحلوى، هناك طبق رمضاني أنفرد بتصنيعه دون سواي، وهو “البصمة” والبعض يسمونها “عصملية” وهي مكونة من عجينة الطحين والجبن والسمنة، توضع في فرن خاص مع القطر.
وتلك حلويات شعبية مطلوبة من كافة طبقات المجتمع.

شاهد أيضاً

وجه كتاب توصيات لوزارة التربية

مطر: “فلنخفف على طلاب المدارس الرسمية” تجاوبا” مع طلاب المدارس الرسمية في صرختهم حيال الامتحانات …