بيان صادر عن حسن خليل – رئيس تجمع استعادة الدولة:

الحمدلله على توفيقه اننا كشفنا الفاسدين، فحركوا صوبنا الفاجرين.
الحمدلله اننا واجهنا الفاسقين فوجهوا صوبنا الحاقدين.
الحمدلله اننا اصبحنا اخيرا هدفا علنيا للحشرات الاكترونية والمواقع الصحافية.
ازعجنا المنظومة البارحة فتحرك الموقع الاعلامي المأجور ليبانون ديبايت مجددا، بالرغم من امر قضائي مؤخرا بعدم التعرض لنا، الا اللهم ان يكون بعض القضاء رفع الغطاء، وبارك عدم التنفيذ.
وما لا يريد نشره، يجيره الى زميله البوق الآخر VDL News, وتتداوله مواقع اخرى معروفة بالنسخ واللصق، وتتناقله المواقع الحليفة….إنها منظومة إعلام السلطة المأجور.

والله تثيرون السخرية لأنكم على درجة من الجهل الممزوج بالرخص.
أنتم وأربابكم بحثتم وبحثتم عن ملف ما وفشلتم، لأنكم اعتقدتم انه من المستحيل ان يكون هناك اشخاص نظيفون، لا ملفات عليهم مثلكم، ويناضلون من اجل دولة عصرية خالية من فسادكم.

احترتم في انفسكم، ووقعتم في مازق، بعد ان تعهدتم للكبار انكم ستتصرفون وتجدون شيئا ما، فزعمتم تارةً ان شهاداتي مزورة فقلنا اظهروها، وأنتم تعلمون أنكم غير مؤهلين لدخول الجامعات التي تخرجت منها، حتى كزوار او سواح، لان لها مستوى حد ادنى، حتى للزيارة.

قلتم انني خبير مزعوم، واجبتكم ان أصغر المؤسسات والبنوك التي عملت فيها اكبر باضعاف المؤسسات التابعة لمن استأجروا اقلامكم.

كتبتم ان لدي حماية ونفوذاً مع أن النفوذ الفعلي هو لأربابكم. لم نكن يوما الا مستقلين أحراراً ، نخدم ولا نطلب، وحمايتنا الغير مضمونة، هي الناس. وايضا ضميرنا، فهل تعرفون ما هو الضمير ومامعناه؟ لكن في هذا المضمار تعرفون جيدا اننا لن نتراجع عن ان نكون مع الناس المسلوبين والمقهورين، وان ننصر المظلومين.

ماذا بقي ضدنا؟ “لديه قرض سكني من البنك المركزي بفائدة متدنية جدا” .
ردنا السابق لم يتبدل كتبدل اقلامكم حسب السعر.
القرض “الجرم” هو قرض من مصرف تجاري، لانني لم املك ما يكفي لانشاء منزلي في وطني. كمئات الالاف من المغتربين، جلبنا ادخراتنا لنعيش ما تبقى من عمرنا في بلدنا، بينما هرب معلميكم اموال الناس الى الخارج.
هو البنك المقرض ، الذي أعطاكم مخالفا القوانين المصرفية، كل التفاصيل، سبحان الله. سقطت هنا السرية المصرفية التي يناقشها المجلس النيابي وبعضه من اسيادكم، وحرككم اليوم للكتابة. اعطاكم معلومات بالتآمر مع جمعية المصارف والبنك المركزي وهذا القرض هو لقاء فائدة ونقوم بتسديده منذ أكثر من عشر سنوات كحال أي مقترض ووفق الأحكام التي تنظمها القوانين من رهن وتأمين العقار وتسديد القرض على دفعات مع فوائده المقررة عقدياً وفانونياً.

خلال العشر سنوات الماضية تم تسديد نصف الاصل، وكل الفوائد، والتي عند انتهاء القرض قد تعادل قيمة القرض نفسه. لم اقبل عرض البنك ان لا استعمل المبلغ للبناء وإشادة منزل خاص لي ، وايداعه بفائدة اعلى من فائدة القرض، بعملية غش فيها ربح سريع وغير قانوني، كما فعل كبار الساسة والفاسدين الذين يهاجموننا اليوم … نحن لم نقترض بفائدة ١٪ كما فعل بعض اصحاب النفوذ، ولا دفعوا لا الفائدة ولا الاصل.

ايها النوابغ. تستعملون الألاعيب الاعلامية لايهام الناس ان الاقتراض ذنب، بينما الاقتراض العقاري يمارسه مليارات البشر على الكرة الارضيه.

والله انتم لست هدفنا، بل ارباب عملكم، ومن يمولكم. انتم ايضا تثيرون الشفقة، لاننا لا نعتبركم خصماً، بل مجرد عبيد مأمورين ومأجورين تبحثون عن لقمة العيش، ولو بممارسة البغاء الفكري والكتابي.
لقد كتبنا سابقا انكم غير معتادين على احرار اعزاء، انتم اعتدتم على سياسي فاسد، تشتمونه فيرمي لكم حفنة من الدولارات، تلتقطوها وانتم مطأطئو الرؤوس.

لسنا نحن من لا يذهب الى القضاء العادل، وقد ذهبنا وادلينا بافادتنا تماما كما نكتب اليوم، عكس ما نشرتم سابقا واليوم اننا لم نمتثل. بل انتم الصحافة الماجورة التي اعتادت مخالفة القرارات القضائية والاستهتار بالقوانين وسمعة الناس ، همكم جيوبكم لا عرض الحقائق.
،
كما لاحقناكم في المرة السابقة أمام النيابة العامة ومحكمة المطبوعات سنعاود فعله، لأننا نعمل تحت سقف القانون، وبالحق، ولأجل إظهار الحق.

اخيرا، لن ننجر الى سجال تهدفون اليه للكسب الاعلامي. سنلاحقكم في القضاء وامام الراي العام. تشهيركم مدح لنا. وتزويركم فخر لنا. واي استمرار في التشويه لن يكون الا دليل على حقارتكم وحقارة من يستاجركم.
وهذا اخر رد لنا في هذا الملف، كي نتفرغ لملفاتكم الاخرى. اولها الإعلان عن مصادر تمويلكم؟؟؟

حسن أحمد خليل، تجمع استعادة الدولة

شاهد أيضاً

أفرام: “اقتراح قانون مع زملاء لتأمين تغطية صحية واستشفائية فعلية ولائقة للأجراء من خلال إتاحة خيار التأمين الخاص”

كتب رئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على منصة “أكس”: “نظراً للآثار …