الزميلة رانيا مرعي .. خواطر تُجبر الخاطر..!

شهادتي بك قد تكون مجروحة ، لانك من اهل البيت نتقاسم سوية حلاوة ومرارة المهنة كما الحياة..
انما اشهد لدى قراءتي لمسلسل الخاطرة الاسبوعية ولا سيما مؤخرا” ( لو كنت بسمة )، لم اتمكن من كتم مشاعري واحاسيسي التي تتحرك بنبضات متسارعة كمن يعدو في سباق مارتوني ليفوز بالبطولة،..
اقرأ ، احدق، ادقق في كل فقرة وخاطرة واعيد قراءتها مرة ومرات لاستمتع واعيش في ثنايا كل كلمة وابعادها ومعانيها وعمق بلاغتها ، كمن يستمع بنشوة الى لحن عذب. فاتوه واشرد الى البعيد من صدى الوصف والتعبير بابلغ المعاني الذي لا يضاهيها اي شيء من قاموس اللغة العربية كانني بهذا المشهد والصور الشاعرية امام اعتراف بشيء..!

عزيزتي رانيا..

قد اتسأل من اي عجينة وطين جُبلتِ.،! ومن اي كتاب نهلتِ.،! ومن اي ماء شربتِ،.؟
هنيئا” لك ولنا هذه العبقرية ..
ونبقى على الوعد اسبوعيا” متابعين مع نسمات عِذاب من الخواطر التي تًجبر الخاطر…!

بكل محبة: فؤاد رمضان