الشيخ جبري: لوضع خطط وآليات مناسبة لتصعيد الكفاح ضد العدو الصهيوني

كتب مدير التحرير محمد خليل السباعي

أكد أمين عام حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ عبد الله جبري، أننا سنبقى قابضين على جمر القضية المركزية للأمة، وثابتين على المواقف الصلبة، غير متنازلين عن الحقوق المقدسة، خصوصاً بعدما شهدناه من تخاذل وتنازل للعدو في ما سمّي “التطبيع” .

كلام فضيلته جاء خلال إحياء الذكرى 56 لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، والذكرى السنوية لعملية الخالصة البطولية، حيث لفت إلى ثبات موقف “الجبهة”، بالرغم من كل الظروف القاسية التي مرّت، ومراحل الصراع المريرة، إلا أن المقاومة كانت وما زالت وستبقى الخيار الوحيد لديها في مواجهة العدو.

ولفت الشيخ جبري إلى أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” لا يفهم إلا لغة القوة، ولن نتمكّن من استعادة الحقوق والمقدسات إلا بالسلاح، معتبراً أن عمليات السلام أو الاستسلام قد فشلت، وداعياً إلى تعزيز روابط الكفاح مع القوى الحية، لحماية دماء الشهداء وإنجازاتهم، ووضع الخطط والآليات المناسبة لتصعيد الكفاح ضد العدو الصهيوني.

وقد أكدت الكلمات على أن قضية فلسطين وتحريرها هي ضمن الواجب السياسي والأخلاقي والشرعي لجماهير أمتنا العربية والإسلامية، وأن استمرار الاحتلال والتطبيع معه يمس الأمن القومي، وينتهك حرية أمتنا وشعوبها، مطالبة بتعزيز ثقافة المقاومة في مواجهة دعاة الاستسلام والتطبيع، وحماية وتحصين حالة الوعي الشامل.

شاهد أيضاً

تحدث خلال ترأسه قداساً لكاريتاس في زغرتا

سويف: “نعيش خيبات أمل على مستوى الوطن ولبنان، والشعب اللبناني خائف من الغد والضياع، وشبابنا …