فوائد الألوفيرا واضرارها

إعداد: زهراء🌷

فوائدها وكيفية استعمالها للوجه والبشرة وفوائدها للشعر والجهاز الهضمي

نبتة الألوفيرا

نبات الألوفيرا هو أحد النباتات الطبيعية التي تمتلك العديد من الفوائد الصحية والعلاجية, وهو يُزرع في جميع أنحاء العالم خاصة أميركا وإسبانيا والمكسيك, ولكن موطنه الأصلي في جنوب أفريقيا في المناطق ذات المناخ الجاف, كما يقوم بعض الأشخاص بزراعته في المنزل لأهميته الكبيرة للصحة العامة.

والألوفيرا هو عبارة عن نبات أخضر اللون قالبه طويل وضيق نوعًا ما ومسنن في نهايته ويحتوي على أشواك من الخارج, لذا يجب الحرص عند لمسه أو تقطيعه,

ويحتوي أيضًا في داخله على مادة هلامية والتي تمتلك العديد من العناصر والمركبات الغذائية الهامة للصحة والبشرة والشعر, كما يتميز بقدرته الفائقة على تخزين الماء في أوراقه السميكة.

وقد استخدمه المصريون القدماء منذ أكثر من 6000 عام, في الكثير من الأغراض الطبية مثل علاج الالتهابات والحروق والجروح, كما أنه يدخل في صناعة العديد من العلاجات والكريمات الطبية ومستحضرات التجميل المختلفة.

فوائد الألوفيرا

علاج مشاكل الجهاز الهضمي

تُساعد الألوفيرا في التخلص من الالتهابات التي تُصيب الجهاز الهضمي بشكل فعال, لفاعليته في القضاء على الإمساك بسبب تأثيره الملين, فهو يُعالج قرحة المعدة والتهابات القولون, ويٌقلل من أعراض متلازمة القولون العصبي من خلال التخلص من الانتفاخات والتقلصات, كما أنه يستخدم في علاج الديدان والفطريات المعوية.

محاربة السكري

تُساهم الألوفيرا في تقليل نسبة السكر في الدم, حيث تعمل على تثبيت مستويات الأنسولين والجلوكوز في الدم، مما يقي من الإصابة بمرض السكري, كما أنه يٌنصح بها لمن يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الجسم.

التخلص من اضطرابات الجهاز التنفسي

تعمل الألوفيرا على القضاء على البكتيريا والالتهابات التي تُصيب الجهاز التنفسي والرئتين, فضلًا عن فعاليتها الكبيرة في تخفيف حالات الربو والوقاية من الإصابة بها.

تقوية المناعة

تحتوي الألوفيرا على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة والالتهابات, مما يؤدي إلى تحسين الجهاز المناعي في الجسم ودعمه لمواجهة العدوى والأمراض المختلفة.

دعم صحة القلب

تُساهم الألوفيرا في تقليل نسبة الكولسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم, مما يخفض ضغط الدم المرتفع في الجسم, ويؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين, ويحافظ على صحة القلب.

تعزيز صحة الكبد

تمتلك الألوفيرا خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات, التي تعمل على تنظيف الكبد بشكل فعال والتخلص من السموم الموجودة به, مما يمنع الإصابة بالفشل الكبدي, ويحمي من التعرض لأمراض الكبد المختلفة.

محاربة أمراض الجهاز البولي

تُساعد الألوفيرا على التخلص من الحصوات التي تتكون في الكلى, وتدعمها للعمل بشكل أفضل, فهي تقضي على الالتهابات التي تُصيب المسالك البولية وتقوي عضلات المثانة, وتمنع الإصابة بمشاكل البروستاتا, مما يقي الجهاز البولي من الإصابة بالالتهابات والأمراض المختلفة.

علاج الحروق والجروح

تُساهم الألوفيرا في التخلص من الجروح والحروق بشكل فعال, بفضل احتوائها على مواد مضادة للالتهابات التي تعمل على القضاء على الحروق الناتجة عن التعرض للشمس, والحروق البسيطة الناتجة أثناء الطبخ, التخلص من لدغات الحشرات والحكة والتهيج والالتهاب الناتج عنها, كما أنه يُعالج الجروح والكدمات التي تُصيب الجلد.

كما تمتلك الألوفيرا العديد من الفوائد الصحية والعلاجية الأخرى مثل:

القضاء على الخلايا السرطانية ومحاربتها.

مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”.

علاج أمراض اللثة والأسنان وتقويتها.

التخلص من آلام المفاصل وعلاج التهاباتها.

القضاء على الالتهابات الجلدية التي تحدث في منطقة المهبل والعانة.

تُعالج تشققات القدمين وتقيها من التعرض للبكتيريا والفطريات.

تحمي العينين والأذن من الإصابة بالالتهابات المختلفة.

تُساهم في علاج الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والصدفية والهربس والثآليل والعد الوردي.

فوائد الألوفيرا للوجه

تجديد خلايا البشرة

تحتوي الألوفيرا على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة وحمض الساليسيليك الذي يعمل على تقشير البشرة بشكل طبيعي والتخلص من خلايا الجلد الميت وتكوين خلايا جديدة, مما يقضي على الشوائب والبكتيريا والجراثيم المتراكمة على سطح البشرة, ويمنحها النضارة والإشراق.

محاربة الشيخوخة والتجاعيد

تُساعد الألوفيرا في تأخير ظهور علامات التجاعيد والشيخوخة المبكرة على البشرة من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين الذي يحافظ على صحة الجلد ويكسبه المرونة والحيوية, بالإضافة إلى أنها تحتوي على الفيتامينات التي تحارب الجذور الحرة الضارة في البشرة.

علاج جفاف الجلد

تُساهم الألوفيرا في ترطيب البشرة بشكل فعال والتخلص من جفافها, لاحتوائها على نسبة عالية من الماء الذي يرطب الجلد, ويعمل أيضًا على الاحتفاظ بالماء الموجود داخل البشرة دون فقدانه, مما يحميها من الإصابة بالجفاف والتشققات.

التخلص من حروق الجلد

تعمل الألوفيرا على التخلص من الحروق الجلدية, بفضل خصائصها الطبيعية المضادة للالتهابات التي تُساعد على التخفيف من الحروق الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس من خلال تحفيز الخلايا على النمو من جديد، وتُساهم أيضًا في تهدئة الجلد والقضاء على الحروق البسيطة التي تُصيب البشرة.

علاج الإكزيما والصدفية

تحتوي الألوفيرا على مواد مضادة للأكسدة والالتهابات التي تعمل على علاج الحكة والتهيج والجفاف الناتج عن الإصابة بالإكزيما والصدفية, مما يُخفف من أعراضها على البشرة.

القضاء على حب الشباب

تتميز الألوفيرا باحتوائها على مواد مضادة للبكتيريا والجراثيم بالإضافة إلى حمض الساليسيليك اللذان يعملان على التخلص من ظهور الحبوب والبثور على البشرة من خلال تقشيرها, مما يقي من ظهور حب الشباب والرؤوس السوداء عليها.

مكافحة البقع والتصبغات الجلدية

تحتوي الألوفيرا على العديد من الأنزيمات والمركبات الطبيعية التي تعمل على تفتيح البشرة, مما يمنع ظهور البقع الداكنة ويُقلل التصبغات الجلدية عليها, فضلًا عن أنها تحمي من الإصابة بفرط التصبغ الناتج عن التعرض لأشعة الشمس الضارة.

كيفية استعمال الألوفيرا للوجه

يمكن تطبيق الألوفيرا على الوجه مباشرة أو خلطها مع مواد طبيعية أخرى لعمل العديد من الماسكات الخاصة بالبشرة, والتي تزيد من الفائدة للوجه وتمنحه النضارة والحيوية, ومن أهم هذه الماسكات:

ماسك الألوفيرا والعسل

قومي بمزج ملعقة من العسل مع ملعقة من الألوفيرا وملعقة من عصير الليمون جيدًا, ثم تطبيقه على البشرة, وتركه حتي يجف تمامًا, قبل غسله بالماء الفاتر.

ماسك الألوفيرا وزيت اللوز

قومي بخلط ملعقة من زيت اللوز مع ملعقة من الألوفيرا , ووضع الماسك على البشرة لمدة 20 دقيقة، وبعد ذلك يُغسل الوجه بالماء الدافئ. ماسك الألوفيرا وزيت شجرة الشاي

قومي بخلط ملعقة من الألوفيرا مع ملعقة من زيت شجرة الشاي جيدًا، ووضعه على الوجه خاصة المناطق التي تظهر بها الحبوب والبثور, ثم تركه حتي يجف بشكل تام, وبعد ذلك يُغسل بالماء الفاتر.

ماسك الألوفيرا والشوفان

قومي بمزج معلقة من الألوفيرا مع ملعقة من الشوفان ونصف معلقة من زيت الزيتون جيدًا للحصول على خليط متماسك, ثم وضعه على البشرة وتركه لمدة 30 دقيقة, وبعد ذلك يُشطف بالماء البارد.

فوائد الألوفيرا للشعر

تلعب الألوفيرا دورًا فعالًا في تعزيز نمو الشعر وحمايته من التساقط, لاحتوائها على العديد من المواد الطبيعية والمركبات والأنزيمات التي تُحفز من نمو البصيلات بشكل طبيعي.

تُساهم الألوفيرا في التخلص من البكتيريا والجراثيم والفطريات التي تُصيب فروة الرأس, فضلًا عن أنها تقضي على القشرة بشكل مثالي, لاحتوائها على مواد مضادة للالتهابات.

تحتوي الألوفيرا على خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات التي تُساعد في القضاء على الحكة والتهيج والاحمرار في فروة الرأس.

تُساعد الألوفيرا في ترطيب الشعر بشكل فعال, وتحافظ على الرطوبة الموجودة به أيضًا.

تحمي الألوفيرا الشعر من التعرض للعوامل البيئية الضارة التي تؤثر في صحته وجماله.

تُساهم الألوفيرا في الحفاظ على درجة حموضة الشعر دون التأثير فيها.

تُساعد الألوفيرا في تقوية بصيلات الشعر ومنحها الصحة والانسيابية.

تعمل الألوفيرا على إمداد الشعر بالعناصر الغذائية كالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها لنموه, مما يُساهم في زيادة طول الشعر وكثافته ويمنحه النعومة واللمعان.

تُعالج الألوفيرا تلف الشعر وتقصفه وتكسره بشكل جيد.

تدخل الألوفيرا في صناعة العديد من منتجات العناية بالشعر كالكريمات والشامبوهات.

أضرار الألوفيرا

قد تتسبب في الإصابة بسرطان القولون في حال تناوله لفترات طويلة.

قد تؤدي إلى تقليل نسبة عنصر البوتاسيوم في الجسم, خاصة لمن يعانون من مشاكل الجهاز البولي.

قد تتسبب في حدوث مشاكل صحية للمرأة المرضعة والحامل.

قد تؤدي إلى الإصابة بالنزيف الحاد وحدوث سيولة في الدم.

تتداخل الألوفيرا مع بعض الأدوية الطبية والأمراض الصحية مثل أمراض القلب والكلى والمعدة والبواسير.

قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الألوفيرا إلى حدوث اضطرابات معوية والإصابة بالإسهال.

قد تتسبب الألوفيرا في حدوث رد فعل تحسسي مثل الطفح الجلدي وآلام في الصدر وصعوبة التنفس.

شاهد أيضاً

🛑 *”نيوزويك”: حماس انتصرت وتملي شروطها لوقف إطلاق النار*

أكدت مجلة “نيوزويك” الأميركية أنّه أصبح من الواضح “بشكل متزايد أن حركة حماس تملي شروط …