أيهما الأكثر سوءاً الإساءة للنبي أم التطبيع مع الصهاينة أم لا مقارنة بين الأمرين؟!!

بقلم الدكتور قيصر مصطفى
باحث وأكاديمي ومحلل

بداية باستطاعتنا القول هذا أو ذاك ولمعترض الحق بالقول بأن الأولى هي الأسوأ ولنا القول بأن الثانية هي الأسوأ ولنا القول بأن التوازن قائم بين الأمرين والقول الصحيح أنهما متداخلان. متشابكان فالتطبيع يتضمن الاساءة لرسول الله دون اشتراط الإساءة للبعض من الناس احتمالاً وهذا صحيح ولكن التطبيع هو اساءة للرسول وللاسلام والمسلمين والبشر والانسانيةوالانسانية جمعاء ولكل القيم الأخلاقية والاجتماعية وما دامت الاساءة لرسول الله قد أثارت المسلمين أولا والشرفاء من أصحاب الرأي الحر والديمقراطيين. ثانيا ثم لنا نحن المتضررين بالأمرين وقد نال منا ومن كرامتنا وشرفنا وعزتنا فمالنا الا الانطلاق من هذا الاعتبار ونوظفه لنصرة قضايانا وقيمنا وفرنسا التي يحكمها مراهق ماسوني وهو بالتالي متمسك بأقواله ولا يريد الاعتذار فما علينا الا تعريته وتعرية كل. المدافعين عنه من قريب أو بعيد وبالزالي فان جل قضايانا مترابطة لا يمكن فصل الواحدة منها عن الأخرى ونعود للقول الأول أسوأ والثاني أسوأ وكلاهما على مستوى واحد من الاساءة والشر ودفاعنا عن رسول الله. هو دفاع عن قضيتنا ودفاعنا عن قضيتنا هو دفاع عن رسول الله والتطبيع مع العدو هو الشر المطلق اذي ينطلق من الكفر والخيانة ورفضه هو دفاع عن العقيدة التي يمثلها رسول الله.

شاهد أيضاً

ضاهر:” تمنى على الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة وقف السجالات العدائية “

تمنّى النائب ميشال ضاهر على “الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة”، وقف “السجالات العدائيّة في ما بينها، وإيلاء …