احذروا غدر التماسيح.

شبلي ابو عاصي / اوستراليا /

على إحدى ضفاف الأنهر الكبيرة في استراليا تمساح خرج من المياه وتسلل الى حديقة
المطعم زاحفا نحو صالة الطعام التي ترتادها العائلات مع أطفالهم ولكن العناية
الالهية حالت ذلك ، حيث انتبه صاحب المطعم من النافذة وهو ينظر نحو الحديقة فخرج مسرعا ومعه زوجته وأنهالا ضربا على التمساح من مسافة بعيدة باءواني المطبخ المعدنية وما طالته الايدي، أصيب التمساح بعدة ضربات قوية ورضوض على راسه وأخذ بالتراجع والعودة الى النهر من حيث أتى .

صاحب المطعم (ها نسن ) قال لصحيفة دايلي ميل : انه يملك وزوجته منذ سنوات هذا المطعم على إحدى ضفاف النهر في هذه المقاطعة الشمالية لا ستراليا ومعظم زوار المطعم هم من العائلات وأولادهم يمضون وقتا في اللعب في حديقة المطعم الخلفية ولكن العناية الإلهية كانت هي الأقوى لانه في هذه الأثناء لم يكن احدا من الأطفال في الحديقة بسبب رداءة الطقس ، اضافة ان زوار المطعم كانوا قليلي العدد لانه لم يحن وقت الغداء بعد .
يقول صاحب المطعم أصبنا بداية بالخوف والرعب ولكن تمكنا فيما بعد ومن مسافة ليست قريبة منه بضربه بما تيسر عندنا في المطبخ من اواني معدنية وتحكمنا بضربه مرات عدة على راسه وهذا ما أوجعه فتوقف عن الزحف نحو المطعم وأخذ بالتراجع ببطء وهو منهكا وعاد الى النهر واختفى .
ويضيف هانسن : لأول مرة ( أقع انا وزوجتي ) التي ساعدتني كثيرا في هذه المعركة القاسية والمخيفة ولكن والحمدلله الأمور انتهت على خير ، الله أعطانا القوة وتمكنا من ردعه من دخول المطبخ او قاعة الطعام .
ويقول : يبدو ان احد رواد المطعم صور لقطات من المشهد وكيف تمكنت أنا وزوجتي من التصدي له ومنعه من اقتحام المطعم .

ويختم هانسن : وبعد عرض ما حصل على وسائل التواصل الاجتماعي بداءت الاتصالات تاءتينا
مهنئة بسلامتنا حيث البعض اعتبر ما قمنا به عملا خطيرا ، فيما آخرون أشادوا بشجا عتنا وهدوء أعصا بنا .
.وقال : المطلوب الحذر والانتباه وخاصة للأبناء عدم الاقتراب عشوائيا على ضفاف الأنهر والبحار حيث تكثر التماسيح وتكون مختبئة وفجاءة تخرج من تحت الماء لتصطاد الضحية لا سمح الله. .
اما تماسيح لبنان يبدو أنها أشرس وأقوى من غيرها ، متى يا الله يتمكن شعبنا الفقير المنهك بالقضاء عليها بشرط الحذر كل الحذر لان التماسيح تغدر لا فرق عندها بين صديق او عدو المهم
ان تنال مطلبها وتحصل على وليمتها الدسمة ،

لهذا نقول انتبهوا انتم وعائلاتكم وأولادكم واهاليكم من غدر التماسيح ، التماسيح ، والله يستر .