نبّه من اتساع حالات الفوضى والفلتان الأمني ودعوات التقسيم والفدرلة

 

لقاءُ الأحزاب والقوى الوطنيّة: على الحكومة حفظ أمن النّاس

أحمد موسى

كواليس – حذّرَ لقاء الأحزاب والقوى الوطنيّة اللبنانية بعد اجتماعه في مقرّ القوى الناصرية في طرابلس من مخاطر العبث السياسي والمواقف الشعبوية التي تتمادى بها ما يسمى زورًا بالمعارضة (قوات، كتائب، تغييريين وغيرهم).

أضاف اللقاء في بيان صادر عن المجتمعين: فبدل الحوار الوطني البنّاء للتّلاقي والتّوافق على إنهاء الفراغ الرئاسي بانتخاب رئيس للجمهورية لينتظم عمل المؤسّسات الدستورية يستمرّون بالنّكد والاستعراض الشّعبوي السّياسي كالاعتصام في المجلس النيابي على سبيل المثال لا الحصر، ويتسبّبون بانسداد الأفق الوطني نتيجة الارتهان والانصياع لهيمنة السفارات الغربية والرجعية العربية لتشديد الحصار والضغوط الأمريكية على المقاومة باعتبارها القوة الشّعبية الوطنية القادرة على الدفاع عن لبنان وثرواته الدّفينة في مواجهة الطامعين بها من الناهبين الدوليّين والمحلّيّين.

ونبّه المجتمعون من اتساع حالات الفوضى والفلتان الأمني ودعوات التقسيم والفدرلة والأمن الذاتي الذي يدعو له أدعياء السيادة، متلطين بالعناوين الطائفية والمذهبية والمناطقية.

ودعا اللّقاء الحكومة والوزارات المعنية والقوى الأمنية إلى القيام بواجباتها في حفظ أمن الناس والوطن والضرب بقوة على أيدي العابثين بأمنه وسلمه الأهلي.

ودعا اللّقاء إلى تضافر وتوحيد جهود القوى الوطنية اللبنانية للعمل على النّضال للنّهوض بالوطن والدفاع والذّود عنه ومقاومة الطامعين به من أعداء الداخل والخارج.

كما ندّد اللّقاء باستمرار عصابات الصهاينة بارتكاب جرائم القتل والاغتيال بحق المدنيين العُزّل والعدوان على المقدّسات في فلسطين المحتلّة.

شاهد أيضاً

دبوس

ا لتآكل… سميح التايه ثلاثمائة من الصواريخ البطيئة، وبضع عشرات من المُسيّرات التي لا تندرج …