وفد من المركز الإسلامي – عائشة بكار التقى المفتي دريان في دار الفتوى

عساف : “لقاء نواب السنة وطني ومفتاح لوحدة الموقف والصف وليس اصطفافًا طائفيًا كما صوره البعض.”

‏‎

قام وفد من “المركز الاسلامي-عائشة بكار “،برئاسة المهندس علي نور الدين عساف ، وبحضور سماحة رئيس المحاكم الشرعية السنية في لبنان ،القاضي الدكتور الشيخ محمد عساف  ،بزيارة سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ عبد اللطيف دريان ،في دار الفتوى.
‏‎وبعد اللقاءقال المهندس عساف :”تشرفنا بزيارة صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية المفتي دريان ،لما يمثله سماحته من مرجعية وطنية جامعة تمثل ضمير كل اللبنانيين ،اَطْلَعنا وزملائي أعضاء المركز سماحته ،على اعمال ونشاطات المركز الاسلامي وانجازاته، وعرضنا له المشاريع المستقبلية المنوي تنفيذها ، وأيضاً شكرناه على مواكبته لهذه النشاطات ، سيما وان سماحته احد أركان ومؤسسي المركز الاسلامي . وأيضاً تم الحديث مع سماحته في الشأن العام، اعربنا له عن استياءنا للوضع الاقتصادي والمعيشي والحياتي الضاغط والمتردي وانعكاساته الخطيرة على الساحة اللبنانية، ”

 

‏‎واضاف عساف :” تم البحث عن الاوضاع في مدينة بيروت ،وخاصة منطقة عائشة بكار العزيزة على قلوبنا، ولما تعانيه المنطقة على المستوى البيئي والاجتماعي والإنساني وسواها”.

 

وعن الاستحقاقات الوطنية القادمة قال عساف :” أعربنا لسماحته عن الدور الوطني الكبير ،الذي يقوم به ،حيث الأنظار متوجهة الأن الى دار الفتوى ، التي لم تتخلى يومًا عن وحدة لبنان وعروبته، ولأنها هي التي تأخذ الموقف المناسب ،في الوقت المناسب ،وخاصة مع اقتراب هذه الاستحقاقات ،وضرورة إجراءاها في أوقاتها وفقا للأصول الدستورية، وأكدنا لسماحته الوقوف الى جانبه ودعمه و تأييده المطلق، للمبادرة التي اطلقها سماحته لدعوة النواب السنة، الى لقاء في دار الفتوى في 24 أيلول الجاري، هذا اللقاء هو للقيام بالدور الوطني، ومفتاح لوحدة الموقف والصف ،وليس اصطفافا طائفياً كما صوره البعض ، لذلك فاننا نشد على يده، ونؤيده في جميع دعواته الوطنية الجامعة، وندعو الجميع للتحلي بالروح الوطنية، وتغليب المصلحة الوطنية ،على المصالح الضيقة ،كما فعلت وتفعل دار الفتوى دائماً “.

وتابع عساف :”شكرنا سماحته للجهود المباركة والحثيثة والرامية الى لم الشمل ،وزودنا سماحته
‏‎ بتوجيهاته الوطنية القيمة في ظل الاستحقاقات الدستورية الوطنية القادمة
‏‎وشدد على تمسكه باتفاق الطائف ،الذي يحفظ الوطن وحقوق كل المكونات اللبنانية فيه.

 

‏‎وأثنى سماحته على اعمال ونشاطات المركز وبارك ما أنجزنا من أعمال ودعا لنا بالتوفيق والتقدم وعلى التواصل الدائم بين المركز الاسلامي ودار الفتوى لما فيه الخير والمصلحة العامة.”