في سبيلِ العلمِ والتّعليمِ أفنيتُ الشّبابا

حسن علي شرارة

كـان تِـربي في حياتي -أشكرُ الله- كتابا
ويــراعًـا يــرسـمُ الــحــبــرَ ذهــابًــا وإيــابــا
بــبــيــانٍ حــوّلَ الـمُــرّ شـرابًــا مُـسـتـطـابا
قَــلَـبَ العَـتـمـةَ نـورًا فَحَلا العيشُ وطابا
بأداءٍ تــربــويٍّ فــيــه أخــصــبـــتُ الـيَـبـابـا
وبإصـرارٍ وعـزمٍ فــاتــحًــا لــلــمــجــدِ بــابــا
دائـبًا بالصّـبـرِ والإيـمـانِ ذلّـلتُ الصّـعابا
بـه حـقــقــتُ طـمـوحي وأمـانيَ الـعِـذابا
في سبيلِ العلمِ والتّعليمِ أفنيتُ الشّبابا
وغدًا أمـضي وقـصدي رحمةُ الباري مآبا
أعبـرُ الـدّنيا إلى الأخـرى حنيـنًا واحتـسابا
آملًا مـن خـالقي البـاري رجـاءً مُـسـتـجابا