*صباح القدس

ناصر قنديل

صباح القدس للموج المتعاظم ، والعنوان قاوم ولا تساوم ، فكل شيئ يقول انه لولا المقاومة ، تبخرت الثروات الغائرة والعائمة ، و لمد الاحتلال يده الى جيوبنا ، بما لا ترتضيه عقولنا وقلوبنا ، وها هي الوقائع ، تقول أن العالم بدأ يعترف بحقنا الضائع ، ويقول يجب البحث عن حلول ، تفاديا للحرب ، وصار النقاش بخط العرض والطول ، ووفود من الشرق والغرب ، وصار السفراء خبراء في الجغرافيا ، يحملون مساطر الطبوغرافيا ، يناقشون خط الحدود ، وعادت الشركات تعترف بالغاز الموجود ، ولذلك بوركت الجهود ، التي رفعت الصوت بالأمس ، وقالت جهارا وليس بالهمس ، نحن الإعلاميون وراء المقاومة وسيدها ، نخوض البحر معكم ، و مواقفكم نؤيدها ، وما من قوة تمنعكم ، وجموع الأحرار ترفع العلم ، من أصحاب الرأي والقلم ، وتردد المعادلة الذهبية ، بوجه العقول الغبية ، أن لا غاز من المتوسط ما لم نحصل على حقوقنا ، ولن تصلوا الى أسواقكم ما لم نصل الى سوقنا ، فبوركت الأيادي التي تردع الأعادي ، وعاشت الأصوات ، التي ترفض عيشة الأموات ، وبهذا التلاقي العظيم تولد أغلبية ، بين المقاومة والإعلام ، فتنهض الإرادة الشعبية ، عابرة للانقسام ، تعرف مصالحها ، وان المقاومة في صالحها ، فيخضع الأعداء ، وان ارتكبوا حماقة او غباء ، جاءهم الجواب ، والعقاب .

شاهد أيضاً

دراسة تكشف فوائد الوظائف المرهقة على الدماغ !

أولئك الذين عملوا في وظائف ذات متطلبات معرفية أعلى، شُخّص إصابة 27% منهم بضعف إدراكي …