تتميّز الأميركية تيلور همفري البالغة من العمر 33 عاماً بعملها غير التقليدي الذي يوفّر لها آلاف الدّولارات.
وفي التّفاصيل، فاحترفت همفري تسمية الأطفال حديثي الولادة ومساعدة الآباء الأغنياء في إطلاق أسماء مميّزة على أطفالهم مقابل مبالغ قد تصل إلى 30 آلاف دولار.
وبواسطة عملها الغريب ومن خلال تأسيس شركة “What’s in a Baby Name” للخدمات الإستشارية، تختار همفري الاسم المثالي والمناسب للمولود الجديد مرتكزةً على عمل الوالدين وتطلّعاتهما وقيمهما.
وبدأت همفري مهنتها في تسمية الأطفال عام 2015، عندما شاركت أسماءها المفضلة ومعانيها عبر الإنترنت، وقدّمت نصائح مجانية لاختيار أسماء الأطفال. وبعد فترة وجيزة، حوّلت همفري شغفها إلى عمل تجاري.
وتشير همفري إلى أنّها تتابع توجّهات النّاس باستخدام قاعدة بيانات واحصاءات وتلاحظ الأسماء التي تشهد انخفاضًا حادًا بسبب ارتباطها برموزٍ سلبية مثل الكوارث الطبيعية وبعض العلامات التجارية أو تلك التي قد يواجه النّاس صعوبة في نطقها.